200 دار نشر في الدورة 30 لمعرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب بدمشق

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق- تحت شعار “مجتمع يقرأ.. مجتمع يبني” تنطلق الأسبوع المقبل الدورة الثلاثون من معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب بمشاركة نحو 200 دار نشر. وقال إياد مرشد مدير مكتبة الأسد الوطنية “يناهز عدد دور النشر المشاركة، السورية والعربية، 200 دار نشر سواء كان بشكل مباشر أو عن طريق الوكالة.. أي أن مشاركات هذه السنة هي أوسع وأكبر”. وأضاف “لأول مرة منذ إقامة معرض مكتبة الأسد تُشكل لجنة تنظيمية عليا برئاسة وزير الثقافة، وتضم ممثلين عن مجموعة من وزارات الدولة المعنية بالشأن الثقافي، وهذه اللجنة العليا باشرت أعمالها منذ بداية العام ووضعت المسار التنظيمي لهذه الدورة بهدف أن يكون معرض هذه السنة إعادة انطلاق حقيقي لمعرض مكتبة الأسد كما عهده القرّاء والمهتمون والباحثون في سوريا”. يقام المعرض في الفترة من 31 يوليو إلى 11 أغسطس. ومن بين الدول المشاركة لبنان والمغرب وإيران والعراق وروسيا والدنمارك. ويشمل برنامج المعرض ندوات ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية، إضافة إلى 55 حفل توقيع كتاب لدور نشر سورية وعربية. برنامج المعرض يشمل ندوات ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية، إضافة إلى 55 حفل توقيع كتاب لدور نشر سورية وعربيةبرنامج المعرض يشمل ندوات ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية، إضافة إلى 55 حفل توقيع كتاب لدور نشر سورية وعربية وفي تقليد جديد اختارت اللجنة المنظمة للمعرض الفيلسوف أبونصر محمد الفارابي (874-950 ميلادية) ليكون “الشخصية المحورية” لدورة هذا العام. وقال مدير مكتبة الأسد الوطنية “الجديد في هذا المعرض، لأول مرة يتم اختيار شخصية تاريخية للمعرض نحتفي بها.. وقد وقع اختيارنا على الفارابي”. وأضاف “الفارابي هو من أبرز أعلام الفكر الإنساني، وهذه الشخصية المتميزة بحبها للفكر والثقافة والموسيقى اعتبرناها الشخصية التاريخية الجديرة بأن نحتفي بها ضمن فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي”. وتابع قائلا “هذا العام أيضا يتميز بوجود مهرجان للأفلام السينمائية يرافق المعرض طيلة أيامه. فيوميا هناك عرض لفيلم سينمائي أثناء المعرض”. وأكد مرشد أن المنظمين قاموا ببناء هيكلية المعرض من الناحية الفنية على مساحة ازدادت في هذه الدورة عن العام الماضي بنسبة لا تقل عن 45 بالمئة من حجم بناء المعرض واستكمال كافة الإجراءات لاستقبال دور النشر المشاركة والتي تضاعف عددها من 100 العام الماضي إلى 200 هذا العام. ولفت مرشد إلى أن التحضير لأي فعالية كبيرة مثل معرض الكتاب لا بد وأن تواجه بعض المشكلات إذ نوه إلى أن المشكلة الأساسية التي واجهتهم أثناء التحضير للمعرض كانت في طبيعة العلاقة مع الناشر الذي ما زال يعتمد الأسلوب التقليدي في العمل بإنجاز ما هو مطلوب منه في اللحظات الأخيرة، فهناك دور نشر كثيرة كانت بحاجة للعشرات من الاتصالات لترسل قوائم الكتب المشاركة بها، وهذا أضاع وقتا كان يمكن استثماره بشكل آخر، مع إشارته إلى التعاون الكبير مع اتحاد الناشرين السوريين. ونذكر أن معرض مكتبة الأسد للكتاب انطلق في دورته الأولى عام 1985 بعد عام من تدشين المكتبة قبل أن يتوقف سنة 2012 بسبب ظروف الحرب الأهلية التي شهدتها سوريا. وعاد المعرض في دورته الثامنة والعشرين عام 2016 بمشاركة 75 دار نشر بينها دور نشر من روسيا وإيران ولبنان.

مشاركة :