كشف العميد طارق نوري، المسئول الأمني في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، مفاجأة مفادها أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء عملية اقتحام مبنى المحافظة.وأضاف نوري في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المهاجمين الثلاثة، الذين اقتحموا مبنى المحافظة، على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي. وتابع "نوري" أن شرطة أربيل اعتقلت قبل ثلاثة أسابيع رجل الدين "الملا اسماعيل سوسي"، بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.وأوضح أن سوسي اعترف أمام قاضي التحقيق بالانتماء لتنظيم داعش، مشيرا إلى أن المسلحين الثلاثة الذين اقتحموا مبنى محافظة أربيل الاثنين، كانوا على علاقة بإسماعيل سوسي.وكان ثلاثة مسلحين، اقتحموا صباح الاثنين الموافق 23 يوليو، مبنى محافظة أربيل، بعد اعتدائهم على حراس المبنى، قبل أن تتمكن القوات الأمنية الكردية من استعادة السيطرة على المبنى بعد قتل المهاجمين وتحرير رهائن.وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.
مشاركة :