«دبي للسياحة» تحثّ على تبني أفضل ممارسات الاستدامة

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» نظّمت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي «دبي للسياحة» خلال الأسبوع الماضي، نسخة أخرى من ورشة عمل «لعبة الألواح» لموظّفي المنشآت الفندقية بدبي، بهدف تشجيع الشركاء على تبنّي أفضل الممارسات لترسيخ الاستدامة، وأيضاً تطبيق برنامج «أداة احتساب الكربون» في المنشآت الفندقية، وذلك ضمن جهود تطبيق مبادرة «دبي للسياحة المستدامة» الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال السياحة المستدامة عالمياً. وكانت «دبي للسياحة» قد قدّمت خلال الورشة «لعبة الألواح»، وبرنامج «أداة احتساب الكربون» كأداتين لتطبيق مبادرة «دبي للسياحة المستدامة» لدعم وتشجيع الفنادق على تطبيق ممارسات السياحة المستدامة، ومساعدتها على إدارة مواردها بطرق أكثر فاعلية، فضلاً عن تفعيل دور المنشآت الفندقية والسياحية في جهود خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.وشارك في الورشة التي أقيمت في فندق «زعبيل هاوس بإدارة جميرا» بمنطقة السيف، نحو 74 شخصاً و51 فندقاً في دبي، إلى جانب ممثلين عن بلدية دبي، الذين قدموا شرحاً حول «مصباح دبي»، الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، والذي صممته وأنتجته شركة «فيليبس» وبلدية دبي. وأعرب يوسف لوتاه، المدير التنفيذي للتطوير والاستثمار في «دبي للسياحة» عن شكره للحضور على مشاركتهم في ورشة العمل، فيما استعرض مزايا برنامج «أداة احتساب الكربون»، إلى جانب آلية عمل «لعبة الألواح»، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنشآت الفندقية في تحقيق أهداف مبادرة دبي للسياحة المستدامة، والارتقاء بالوعي تجاه أهمية تبني الممارسات الصديقة للبيئة. وقال يوسف لوتاه: «إنه من الضروري العمل بشكل مستمر على تطبيق إجراءات جديدة ومتقدّمة لمواكبة التطوّر السريع لقطاع السياحة والضيافة في دبي بوجه عام، وذلك من أجل خفض استهلاك الموارد والمحافظة عليها، وبما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة المستدامة. فيما يعتبر قطاع الضيافة في دبي مكوناً أساسياً لاقتصاد الإمارة، وشهد خلال السنوات الماضية نمواً كبيراً، حيث وصل عدد الغرف الفندقية في دبي إلى أكثر من 110 آلاف غرفة. وبينما نتطلّع إلى المستقبل، فإننا مستمرون في تشجيع المستثمرين على زيادة القدرة الاستيعابية للقطاع، مع توقّعاتنا باستقبال 20 مليون زائر سنوياً بحلول العقد المقبل، وذلك وفق الرؤية السياحية 2020. ولا شك أن تبنّي برامج توعوية مثل «لعبة الألواح»، وبرنامج «أداة احتساب الكربون» من شأنها أن تساهم في الارتقاء بوعي موظّفي قطاع الضيافة في دبي، وإثراء ما لديهم من معلومات حول أفضل الممارسات التي تضمن الحفاظ على البيئة والموارد، ونأمل أن تستمر هذه الأدوات في مساعدة المنشآت الفندقية والعاملين فيها على فهم الآثار الإيجابية المترتبة على تبنّي ممارسات حفظ الطاقة، وخفض البصمة الكربونية ».وقال المهندس أحمد سعيد البدواوي، مدير إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة في بلدية دبي: «شاركت إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة في بلدية دبي مع دبي للسياحة المستدامة بتسليط الضوء على «مصباح دبي»، الأول من نوعه والأكثر كفاءة في العالم. ويعد المصباح فريدا من نوعه كونه هو الأول في الأسواق الذي يتخطى حاجز 200 شمعة في الواط من حيث الكفاءة باستهلاك الطاقة، ويتوفر بأشكال وألوان متعددة، حيث يعد أحد الابتكارات التي تجعل دبي أكثر ريادة في الاستدامة».

مشاركة :