قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية متهم بسرقة هاتف آسيوي وسواره الذهبي بالإكراه بمشاركة آخر، إلى جلسة 10 سبتمبر المقبل لجلب المتهم من محبسه، مع استمرار حبسه على ذمة القضية. وكان المجني عليه قد أبلغ مركز شرطة سترة بأنه خرج يوم الواقعة في حوالي الساعة الخامسة فجرا من مقر سكنه في سترة متوجها سيرا على الأقدام لانتظار حافلة العمل، فاعترضته سيارة لوحاتها المعدنية مغطاة بلاصق، ونوعها نيسان ألتيما ولونها رصاصي، ثم ترجل منها شخصان طوال القامة، وطلبا منه أن يعطيهما بطاقته الذكية، وادعيا أنهما من الشرطة لكنه لم يمتثل لطلبهما، فما كان من سائق السيارة «المتهم» إلا أن أمسكه من رقبته ويده وأخذ هاتفه النقال، فحاول استرجاعه، إلا أن المتهم الآخر قام بإحضار مطرقة من السيارة في مؤخرتها سكين، وخوفا منهما قام بإعطائهما هاتفه الثاني، وسحبا من يده اليمنى سواره الذهبي، ثم لاذا بالفرار. ومن خلال التحريات تم التوصل إلى هوية المتهم الذي يقضي عقوبات في قضايا مماثلة بلغ عددها في صحيفته الجنائية 37 قضية، إلا أنه أنكر في التحقيقات وقال إنه محبوس على ذمة قضايا أخرى وليس له علاقة بالواقعة، وعند سؤاله عن المتهم الآخر، أقر بأنه جاره لكن لا تربطه به علاقة صداقة، لكن المتهم الثاني كان قد أقر بمشاركته في الواقعة مع المتهم. أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في 25 ديسمبر 2016. بدائرة أمن محافظة العاصمة، سرق وآخر المنقولات المبينة النوع والوصف بالأوراق والمملوكة للمجني أثناء وجوده في الطريق العام، وبطريق الإكراه الواقع عليه، بأن قام المتهم بالإمساك به من قميصه وهزه بقوة، في حين أمسك الآخر بسكين كبير وهدد المجني عليه، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.