أعلن علي إبراهيم عن عزمه الترشح مستقلا للانتخابات البلدية عن الدائرة الحادية عشرة في المحافظة الشمالية، مؤملا أن يحسم السباق الانتخابي في الدائرة لصالحه لتحقيق أفكاره بشأن النهوض بالعمل البلدي، وتحسين بنيته التحتية وطرق إدارة الملفات البلدية. وكان علي إبراهيم استطاع تحقيق نتيجة جيدة في الانتخابات البلدية الفائتة حيث استطاع الوصول إلى مرحلة الدور الثاني. وأكد إبراهيم في تصريح لـ«الأيام» أن العمل البلدي لا يزال بحاجة إلى أفكار حيوية للنهوض به، ولحلحلة جميع ملفاته، معربا عن اعتقاده بأن تطعيم المجلس البلدي بالعناصر الشبابية أمر في غاية الضرورة لأن الشباب أكثر حيوية وحركة وإصرار. وقال: «أعتقد أن من الأهمية بمكان إدخال التنقيات الحديثة الذكية في المرافق والبنى البلدية، واعتماد أساليب فعالة في الصيانة، وإيجاد صيغ تشاركية مع المجتمع تضمن تطوير المرافق وحفظها واستدامتها». وشدد على أن إشاعة الثقافة المجتمعية بشأن حفظ المرافق البلدية وتطويرها والالتزام بالقوانين واللوائح مسائل في غاية الأهمية، مؤكدا أن ذلك يتطلب إيجاد علاقة تشاركية فعالة بين المؤسسات البلدية والمواطنين والمقيمين. وأعرب عن إيمانه العميق بأهمية التواصل مع الأهالي على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم لإضاءة الطريق للعضو البلدي ومساعدته في أداء عمله على النحو السليم، كما أكد ضرورة العمل بروح تعاونية منفتحة على كافة المؤسسات والوزارات ومنظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أنه يترشح بصفته فردا في المجتمع ولا ينتمي لاية جهة سياسية أو غير سياسية. وقال علي إبراهيم في ختام حديثه: «كلي ثقة بأن أهالي الدائرة سيدعموني في السباق الانتخابي في سبيل صياغة واقع بلدي أفضل في ملفاته المتعددة، ومنها: النظافة، والسواحل، والحدائق، والشوارع، والإنارة، والتراخيص، والتخطيط العمراني، وغيرها».
مشاركة :