الخناق الأمريكي يشتد على إيران

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد وعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظام الملالي «برد لم يعرفه التاريخ»، كثفت واشنطن ضغوطها على إيران. وفيما جدد مستشار الأمن القومي جون بولتون التحذيرات بأن إيران ستدفع ثمنا باهظا جراء تهديداتها ضد الولايات المتحدة، اتهم وزير الخارجية مايك بومبيو نظام «ولاية الفقيه» بالتسبب في المعاناة والموت والإرهاب للإيرانيين والعالم بأسره وخصوصا أوروبا. وقال بومبيو في تغريدة على «تويتر» أمس (الثلاثاء) إن النظام الإيراني تسبب بالمعاناة والموت لشعبه والعالم. لافتا إلى أنه في أوروبا وحدها أثارت الاغتيالات والتفجيرات التي دبرتها طهران، فضلا عن الهجمات الإرهابية الأخرى، ورعب عدد لا يحصى من البشر. وحذر من أن أوروبا ليست محصنة من الإرهاب الذي تدعمه إيران، مضيفا: هذا الشهر، أدين دبلوماسي إيراني في فيينا بمؤامرة لتفجير تجمع انتخابي في فرنسا. وفي الوقت الذي يحاول النظام إقناع أوروبا بالبقاء في الاتفاق النووي، يخطط لهجمات إرهابية في أوروبا.وكان بومبيو وصف قادة الملالي بـ «عصابة المافيا»، لدى شرحه قائمة من السرقات وعمليات الاختلاس ونهب الثروات التي قام بها المرشد علي خامنئي ورجال دين آخرون ومسؤولون كبار في النظام، خلال خطابه أمس الأول.وقال إن هؤلاء الرجال الأشرار المنافقين - في إشارة إلى قادة النظام - ابتدعوا جميع أنواع الطرق الملتوية ليصبحوا أغنى الرجال على وجه الأرض، بينما يعاني شعبهم الحرمان والجوع والبطالة. وكشف في خطابه أرصدة بعض قادة إيران، التي حصلوا عليها بالنهب والاختلاس، ومنهم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، الذي يمتلك أكثر من 300 مليون دولار، وصادق محصولي الذي تحول من ضابط فقير في الحرس الثوري إلى أن أصبحت لديه مليارات الدولارات، وناصر مكارم شيرازي، الملقب بـ «سلطان السكر» أرباحه تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار، وإمامي كاشاني، خطيب الجمعة الذي استحوذ على ملايين الدولارات، والمرشد علي خامنئي، الذي يملك أموالا بقيمة 95 مليار دولار.ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة ودولا أخرى سعت لسنوات لتحديد «المعتدلين السياسيين» في إيران، واصفا إياهم بأنهم «مثل وحيد القرن الإيراني». وأردف: يعتقد البعض أن روحاني وظريف يتناسبان مع هذا الوصف والحقيقة أنهما مجرد واجهات أمامية مصقولة لتلميع صورة المرشد دوليا، مؤكدا أن الاتفاق النووي، لم يجعلهم غير معتدلين فحسب، بل «ذئابا في ملابس الأغنام».

مشاركة :