واشنطن – رويترز أعلن البيت الأبيض أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016، كاشفاً في الوقت ذاته أن حملة الرئيس دونالد ترامب لم تتواطأ معها. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الرئيس ترامب يثق بنتائج تحقيقات الاستخبارات الأمريكية، والتي أثبتت تدخل موسكو بالانتخابات لكنه ينفي أي نوع من “التواطؤ” بين حملته الانتخابية وروسيا. جاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس ترامب مرة أخرى إلى إنهاء التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة 2016، مؤكداً أنه “فقد مصداقيته”. وقال ترامب في تغريده “عار على أمريكا” في إشارة إلى التبرير الذي استخدمه المحققون لوضع مستشار حملته الانتخابية السابق كارتر بيج تحت رقابة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وقد التقى ترامب وبوتين في هلسنكي قبل أسبوع في اجتماع مغلق لم يحضره سوى مترجميهما. وخلال المؤتمر الصحفي والمقابلات التي تلت اللقاء لم يكشف ترامب عن أي تفاصيل محددة حول أي اتفاقات ربما توصل إليها مع بوتين، ما أثار استياء الديمقراطيين الذين طلبوا مقابلة مترجم ترامب. وقد نفى الرئيس الروسي، خلال المؤتمر، تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية، مؤكداً أن بلاده مستعدة للتعاون فيما يتعلق بادعاءات تدخلنا في الشؤون الداخلية الأمريكية. ويتعرض ترامب لانتقادات شديدة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في واشنطن، لفشله في مواجهة بوتين حول قضية تدخل روسيا في الانتخابات الامريكية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينهما بعد القمة.
مشاركة :