محمد بن زايد: الإمارات والسعودية تدعمان جهود حل النزاعات

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات والسعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الخطوة الشجاعة والتاريخية، التي اتخذها قائدا إثيوبيا وإريتريا لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين تشكل نموذجًا يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم. وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم، من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام». جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس في قصر الرئاسة في أبوظبي، وضم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، والدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. ومنح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أمس، وسام «زايد» لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرًا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما. وقلد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، الوسام لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، وذلك بعد أكثر من أسبوع على توصل إثيوبيا وإريتريا إلى حل للنزاع العسكري بينهما. وتزامنًا مع انطلاق القمة الثلاثية في أبوظبي، أكدت دولة الإمارات دعمها «كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم». وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا وقعا اتفاقًا تاريخيًا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء «حالة الحرب» بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في إفريقيا. وقالت حكومة إريتريا، في 21 يوليو الجاري، إنها عينت أول سفير للبلاد لدى جارتها إثيوبيا منذ 20 عامًا، وذلك في إطار التقارب بين البلدين.

مشاركة :