قال مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي، أمس (الثلاثاء)، إنه «لا يوجد دليل» على أن السلطات الصينية تتدخل في سعر صرف اليوان.وتأتي تصريحات كبير خبراء الصندوق موري أوبستفيلد بعد اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصين والاتحاد الأوروبي بالحفاظ على عملتهما ضعيفة بشكل مصطنع لرفع تنافسية صادراتهما.وأوضح أوبستفيلد أنه رغم حدوث بعض التحركات للعملة أخيراً «فإنه لا يوجد دليل على التلاعب».وأشار المسؤول في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» إلى أن تقرير وزارة الخزانة الأميركية الأخير بالنسبة للتلاعب بالعملات «خلص إلى النتيجة نفسها»، وأورد أن الصينيين «لم يتلاعبوا بسوق العملات الأجنبية لديهم، بحسب ما نراه».وقال إن عوامل أخرى في الاقتصاد الصيني تشكل ضغوطاً على العملة، بينها انخفاض النمو، وانخفاض معدلات الفائدة، و«التهديدات بفرض رسوم جمركية ضد الصين».وجاء في تقرير لصندوق النقد الدولي، نشره أوبستفيلد سابقاً، أن مستويات الفائض والعجز في التجارة في الاقتصادات الرئيسية، مثل ألمانيا والصين، يمكن أن تفاقم التوترات التجارية المتزايدة، ودعا الدول إلى تجنب الإجراءات الحمائية، وعدم التركيز على مستويات العجز.
مشاركة :