أثرت العديد من الفعاليات مهرجان ليوا للرطب، حيث نظمت الأنشطة المتعلقة بصناعة النخيل والرطب، والأمسيات الشعرية، وزخر بالمشغولات اليدوية المدهشة، فيما تضمن السوق الشعبي العديد من المسابقات، كما ساهم المهرجان، في إنعاش الحياة الاقتصادية والثقافية في منطقة الظفرة وحققت معظم الأنشطة الاقتصادية والحرف اليدوية نمواً في مبيعاتها. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، أن المرأة الإماراتية تقدم في مهرجان ليوا للرطب روايات تحكي حكاية وطن، وتاريخ شعب وقيادة، فتراها تقدم لوحات فنية من أعمالها اليدوية، وتعرضها من خلال دكاكين السوق الشعبي، كما استطاعت أن تبرز دورها ومشاركتها الفاعلة من خلال إنتاج وعرض إنتاجها التي تقدم للزائر حكاية مصورة. صون التراث جذبت إبداعات منتسبات الاتحاد النسائي العام من العطور والمشغولات اليدوية المدهشة اهتمام الزوار في النسخة الحالية من المهرجان وسط إقبال جماهيري. ونجحت الخبيرات التراثيات التابعات للاتحاد النسائي في عرضها على الجمهور من مختلف الجنسيات عبر ورش عمل على مدى أيام المهرجان. وقالت الوالدة بخيتة محمد، إنها تمارس العديد من الحرف التراثية منذ عشرات السنين مثل سف الخوص من جريد النخل وعمل الكثير من الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية مثل السرود الذي نضع عليه الطعام والمكبة التي نغطي بها الطعام والحصير وأنواع السلال المختلفة والمهفة التي نستخدمها كمروحة. وتبين الخبيرة التراثية أن سف الخوص يمر بالعديد من المراحل أولها تنظيف الجريد وغسله ثم تركه يجف ثم يغسل مرة أخرى حتى يكون جاهزاً تماما لبدء العمل بعد تلوينه بالألوان المطلوبة، بعدها نبدأ في سف الخوص (أي شغل الخوص وتشبيكه حتى يعطينا الشكل المطلوب). وترى الوالدة أم عبيد أن البخور يعتبر طقسا يوميا في حياة الإماراتيين ويستخدم في المناسبات الاجتماعية والأعراس وهو ما ينطبق أيضاً على العطور التي لا يخلو أي منزل منها خاصة بالنسبة للعطور العربية المعتمدة على العود والعنبر والورد والريحان. حرف يدوية وساهم مهرجان ليوا للرطب، وعلى مدى السنوات الماضية في تحقيق العديد من الفوائد التي عادت بالنفع على المنطقة، ولعل أبرزها مشغولات منتجات النخلة من الخوص وغيرها التي شهدت انتعاشة كبيرة في حجم المبيعات. وتتراوح أسعار المخرافة «سلة الخوص» المستخدمة في بيع الرطب من 10 دراهم وحتى 50 درهماً وفقاً للعرض والطلب، ويحرص المزارعون على شراء كميات من سلة الخوص لعرض منتجات مزارعهم من الرطب. وقالت ليلى القبيسي، مسؤولة السوق الشعبي في المهرجان: إن السوق الشعبي هذا العام يتضمن إقامة العديد من المسابقات لعدد من الحرف النسائية التراثية، ومنها مسابقات العطر، خياطة الثوب، الدخون، أجمل زي تراثي للأطفال، سف الخوص، التلي، أجمل زي تراثي للنساء، حلو التمر. 6.5 ملايين درهم وتشارك بلدية منطقة الظفرة بمشروع لتدوير المخلفات الزراعية بمحضر الجفن بمدينة ليوا، وقال المهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة: إن بلدية منطقة الظفرة وقعت اتفاقية لتدوير المخلفات الزراعية في ليوا وأن كلفة تطوير المشروع نحو 6.5 ملايين درهم ويتضمن تدوير المخلفات الزراعية بمنطقة الجفن في مدينة ليوا، ويغطي مساحة 10 آلاف متر مربع. «مجلس مزيرعة» ونظم المهرجان «أمسية شعرية» في مجلس مزيرعة ضمن احتفاليات «عام زايد»، شارك فيها الشعراء مبارك بن يافور العامري، وراشد بن سندية المنصوري، والسديري قنون العامري، وموسى القبيسي، وخليفة سعيد بن قاشوط المزروعي، وقدم الأمسية الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي. وتعرض الفنانة التشكيلية عزة القبيسي نخبة من أعمالها أمام الجمهور بهدف التوعية بالمفردات البيئية وأهمية استخدامها بشكل إبداعي في مجالات الحياة. «الظفرة تستاهل» أطلقت «تدوير» مركز أبوظبي لإدارة النفايات، وبالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين بأبوظبي، حملة توعوية في مدينة الظفرة تحت شعار «الظفرة تستاهل»، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان «ليوا للرطب 2018»، بهدف تعريف أفراد المجتمع حول طرق إزالة مشوهات المنظر العام. وعقدت تدوير ورشة تعريفية لمناقشة دور كل من الجهات المشاركة في الحملة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :