الدوحة - الراية: أعلنت شركة «فودافون قطر» أمس عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2018. مشيرة إلى أن النتائج تظهر ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 1.7% على أساس سنوي، كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 5.2% على أساس سنوي. وقال بيان صادر عن الشركة أمس إن صافي الربح بلغ 49 مليون ريال قطري فيما زاد عدد عملاء الخدمات لاحقة الدفع بنسبة 22.3% على أساس سنوي. ووفقاً للبيان فقد حققت «فودافون قطر» خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2018 تحسناً قوياً في أدائها المالي والتشغيلي. وارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 1.7% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 1.05 مليار ريال قطري، مدفوعةً بنمو عدد مشتركي الخدمات لاحقة الدفع، ونمو الخدمات الثابتة، وزيادة مبيعات الهواتف. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 5.2% على أساس سنوي لتصل إلى 284 مليون ريال قطري، مدفوعةً بزيادة الإيرادات وانخفاض نفقات التشغيل، والإفراج عن مخصّصات سابقة لمرة واحدة غير متكرّرة. وأدى ذلك إلى زيادة هامش الربح قبل احتساب التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بمعدل 0.9 نقطة مئوية ليصل إلى 27% في النصف الأول من العام 2018 قياساً بـ 26.1% في النصف الأول من العام 2017. ومقارنةً مع الربع السابق، ارتفعت الأرباح قبل احتساب التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 11% نتيجة انخفاض نفقات التشغيل بشكل أساسي. وبناءً على ذلك، تحسن هامش الربح قبل احتساب التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء في الربع الثاني من العام 2018 بنسبة 3.4 نقطة مئوية على أساس ربعي ليصل إلى 28.7%. وسجّلت الشركة للمرة الأولى صافي ربح للنصف الأول من العام 2018 بقيمة 49 مليون ريال قطري، أي بزيادة قدرها 180 مليون ريال قطري عن النصف الأول من العام 2017، مدفوعةً بارتفاع الأرباح قبل احتساب التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وانخفاض تكاليف الإطفاء بسبب تمديد رخصة اتصالات الجوال الخاصة بالشركة. ومقارنةً مع الربع السابق، ارتفع صافي الربح بقيمة 14 مليون ريال قطري ليصل إلى 31 مليون ريال قطري في الربع الثاني من العام 2018. كما ارتفع صافي الربح باستثناء الإطفاء في النصف الأول من العام 2018، وهو الربح القابل للتوزيع، بنسبة 29.5% ليصل إلى 91 مليون ريال قطري. وبحلول نهاية يونيو 2018، ارتفع عدد عملاء الخدمات لاحقة الدفع بنسبة 22.3% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى المنتجات المبتكرة التي تطلقها الشركة وازدياد الإقبال على باقات FLEX و Red وخدمات المؤسسات والشركات. ونتيجة لذلك، ارتفع متوسط العائد لكل مشترك (ARPU) بنسبة 6.2% أو ما يعادل 7 ريالات قطرية على أساس سنوي، ليصل بذلك إلى 108 ريال قطري. وتقدم «فودافون قطر» خدماتها حالياً لـ 1,390,000 عميل، مع انخفاض عن الربع السابق بمقدار 1.4% بسبب فترة العطلات. كما انخفض صافي الدين للشركة بمقدار 66 مليون ريال قطري ليصل إلى 554 مليون ريال قطري في الأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو من العام 2018. وقال الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة «فودافون قطر» إن الشركة تسجّل ربعاً آخر من النمو المطرد والأداء المالي القوي. مشيراً إلى مواصلة التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة العملاء، بالإضافة إلى الاستثمار في إمكاناتنا بمجالي الخدمات الثابتة والمحمولة. وأضاف: شهدت الشركة العديد من المحطات المهمة، مثل الإعلان عن إطلاق شبكة الألياف عالية السرعة في كل من مدينة الوسيل، وجزيرة «اللؤلؤة - قطر»، والمناطق الصناعية وغيرها. وقال: إن خططنا الرامية إلى تزويد مختلف مناطق البلاد بخدمات الهاتف الثابت وكذلك إطلاق خدمات شبكة الجيل الخامس قبل نهاية العام، سوف تشكّل أداةً فاعلة لتحقيق أجندة قطر الرقمية. كما نلتزم بتطوير بنية تحتية للاتصالات عالمية المستوى من شأنها تسريع وتيرة تحول قطر لتصبح واحدة من أكثر بلدان العالم تقدماً في مجال التكنولوجيا والاتصالات، ودعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتوفر فودافون قطر مجموعة واسعة من الخدمات بما فيها الاتصال الصوتي، والرسائل النصيّة، والإنترنت، وخدمات الهاتف الثابت في دولة قطر. وبدأت فودافون قطر أعمالها التجارية في 1 مارس 2009، وتقدّم «فودافون قطر» خدماتها اليوم لـ 1.4 مليون عميل مدعومةً بشبكة اتصالات فائقة التطور. وبعد بناء شبكة (IP) مدمجة بمواصفات عالمية، قامت فودافون قطر في أكتوبر 2012 بإطلاق مجموعة شاملة من خدمات ومنتجات الهاتف الثابت التي تعتمد على الألياف لعملائها من الأفراد والشركات. وبذلك تصبح فودافون قطر مزود اتصالات شاملاً يُساهم في تحقيق الأجندة الرقمية للبلاد. وتتجلى رسالة وغاية فودافون قطر في مساعدة العملاء والمجتمعات على الازدهار والتكيف مع التوجهات والتقنيات الجديدة التي تغيّر وجه العالم.