نائب أمير مكة يدشن مشروع مركز «الترحيب والاستقبال» بالنوارية

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

A A دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر مشروع مركز الترحيب والاستقبال بالنوارية والواقع على طريق مكة - المدينة السريع، والهادف لتسهيل حركة نقل الحجاج من وإلى مكة المكرمة وتقليص وقت انتظار الحافلات التي تقلهم، إضافة إلى تحسين الصورة البصرية لنقاط الفرز، وذلك بعد انتهاء المشروع الذي وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على التصاميم النهائية الخاصة به. وأنجز المشروع خلال 75 يوما ويقع على مساحة تقدر بنحو 539 ألف م٢ ويحوي خمسة مبانٍ مخصصة لوزارة الحج والعمرة، وهدية الحاج والمعتمر، والنقابة العامة للسيارات والسائقين، إضافة لمجمع دورات مياه وقاعة للترحيب، وسيسهم المشروع في استقبال 300 حافلة خلال الساعة الواحدة. ويأتي تطوير مركز الترحيب والاستقبال الواقع على طريق مكة - المدينة السريع كثمرة لزيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة لعدد من مراكز الفرز على مداخل العاصمة المقدسة العام الماضي، والتي أعقبها توجيه سموه بإعادة تأهيل مراكز استقبال وتوديع ضيوف الرحمن بهدف التسهيل عليهم ولتكون في ذات الوقت واجهة حضارية للمملكة. وتلا توجيه الأمير عبدالله بن بندر تشكيل فريق عمل تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومكون من عدّة جهات عملت مع استشاري متخصص على إعداد المخططات والتصاميم الخاصة بالتطوير، والتي تمّ عرضها على سموه في مكتبه بالعاصمة المقدسة أوائل شهر شعبان الماضي، وأبدى نائب أمير منطقة مكة المكرمة ملاحظات على التصاميم الأولية للمشروع، فقرر نقل الاجتماع حينها من المكتب إلى أحد المراكز المستهدف تطويرها لمطابقة المخططات على أرض الواقع، فيما وجّه سموه بأن يكون مركز الاستقبال والتوديع بالنوارية جاهزا قبل موسم حج العام الحالي. وفى سياق آخر رأس سموه في مقر الإمارة بجدة أمس، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المنبثقة عن لجنة الحج المركزية، التي وجه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيلها لمتابعة استعدادات الجهات ذات العلاقة لموسم حج العام الحالي. واستعرض سموه خلال الاجتماع، جاهزية القطاعات المعنية باستقبال ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة لحين عودتهم لبلدانهم سالمين غانمين بإذن الله، مؤكدا أهمية تكامل وتضافر الجهود لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجيج. واطّلع سموه على آليات العمل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الخاصة باستقبال وإنهاء إجراءات ضيوف الرحمن، فيما تخلل الاجتماع مناقشة خطط الأمن والسلامة، وجاهزية المخيمات والمرافق بالمشاعر المقدسة، واستعدادات القطاعات المختلفة لخدمة ضيوف الرحمن، من بينها الصحة والمياه وأمانة العاصمة المقدسة.

مشاركة :