قام محافظ العقيق غلاب بن غالب أبوخشيم بزيارة تفقدية إلى مشروع قيادة قوة الطوارئ بمحافظة العقيق، يرافقه رئيس بلدية العقيق المهندس ناصر العلياني، والتقى خلال الزيارة بمدير المشروع المهندس محمد حسين، واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل المشروع والذي شارف على الانتهاء. نصف مليار تكلفة يعتبر مشروع معسكر قوات الطوارئ الخاصة «الفئةج» من أهم المشاريع الحيوية بالمنطقة، وقد اعتمد ضمن مشاريع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية بالمملكة «المرحلة الثانية» بهدف رفع كفاءة المباني القائمة، واستحداث مباني جديدة تواكب المرحلة، وتتناغم والمستجدات الحالية. ويشغل المشروع مساحة مليون م2 بمحافظة العقيق شمال مطار الملك سعود، بتكلفة إجمالية تتجاوز النصف مليار ريال، ويضم العديد من المباني والخدمات، حيث يضم مهاجع سكنية متعددة الأدوار والأحجام للأفراد والعوائل والعاملين ومباني للخدمات، ومستودعات متعددة الأغراض ومباني للآليات، ومجموعة من المطاعم والبوفيهات والمطابخ، بالإضافة إلى مركز تجاري وملعب كرة قدم، ومبنى تعليمي، وعيادة طبية، وعدد من المصليات، والعديد من الساحات المعدة للتدريب، وساحات لمواقف السيارات. 80 % نسبة الإنجاز المشروع ذو طاقة استيعابية كبيرة تتجاوز خدماته المنطقة المنشأ بها إلى ما حولها، ويمنحه موقعه القريب من المطار بعدا إستراتيجيا آخر، حيث لا يبعد سوى أربعة أميال. ويتوقع الانتهاء من المشروع هذا العام، حيث تتجاوز نسبة الإنجاز ‎%‎80، وسيكون نواة قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة، بعد أن تمت الموافقة على استحداث قوة للطوارئ الخاصة بالمنطقة، ويحوي موقع المشروع مساحات مهيأة لاستيعاب مبان جديدة مستقبلا وفقا للظروف والحاجة ومواجهة أي توسع يطرأ. تذليل العوائق قال محافظ العقيق غلاب بن غالب أبو خشيم إن «هذه المشاريع العملاقة دلالة وتأكيد على اهتمام وحرص ولاة الأمر على تنمية الوطن وأمن المواطن»، مشيرا إلى أن هذه زيارته لمشروع قيادة قوة الطوارئ تأتي تنفيذا لتوجيهات أمير المنطقة بمتابعة المشاريع التنموية والحرص على استكمالها في الفترة المحددة، وتذليل كافة العوائق الميدانية. وأضاف أن «المشروع بعد اكتماله سيكون رافدا مهما للمنطقة والمحافظة على وجه الخصوص في جوانب شتى أمنيا واقتصاديا واجتماعيا نظرا للعدد المتوقع استيعابه في المقر».