أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتوجيه رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان ترسية مشروع تشغيل وصيانة متحف الجوف الإقليمي على إحدى المؤسسات الوطنية. وأعلن مدير عام فرع الهيئة بالجوف الدكتور جهز برجس الشمري، ترسية صيانة وتشغيل متحفي الجوف وتبوك بمبلغ فاق 13 مليون ريال، حيث بلغ نصيب متحف الجوف من التكلفة مبلغ 6.721.501 ريالات، وستعمل المؤسسة خلال الفترة المقبلة على تشغيل المتحف وتتولى صيانته. وأكد الشمري أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أنهت، مؤخرا، مشروع توسعة وتطوير المتحف بدومة الجندل، ضمن منظومة المشروعات الجديدة التي تنفذها الهيئة التي تشمل إنشاء وتوسعة وتطوير المتاحف الإقليمية بمناطق المملكة بمواصفات عالمية تواكب رؤية المملكة 2030، حيث أنهت الهيئة أعمال تأثيث متحف الجوف الإقليمي والخدمات الإدارية والخدمية وتهيئته للعروض المتحفية الجديدة التي ستسهم في تعريف الزوار على تراث وتاريخ المنطقة ومكتشفاتها الأثرية. التقنية في وسائط العرض حظي بدعم ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان. المشروع يتميز بموقع استراتيجي في دومة الجندل، وبإطلالة على منطقة أثرية مهمة تشمل قلعة مارد، ومسجد عمر بن الخطاب وحي الدرع وواحة دومة الجندل، يذكرأن الهيئة وشركاءها بالمنطقة يعملون على تسجيل واحة دومة الجندل على قائمة التراث العالمي، ويأتي متحف الجوف الإقليمي رافدا أساسيا لتحقيق معايير التسجيل في التراث العالمي. ويحتوي مشروع متحف الجوف الإقليمي على عدد من العناصر الرئيسية تشمل قاعات العروض الدائمة، وقاعة العروض الزائرة، وقاعات المحاضرات، وقاعة الطفل، والمكتبة والكافيتريات، والخدمات المتحفية الأخرى، بالإضافة إلى القسم الإداري لمنسوبي ومنسوبات المتحف الإقليمي والمرافق العامة والخدمات المساندة التي تمكن الزوار من الاطلاع على محتويات المتحف بسهولة ويسر وأعلى وسائل التقنية المستخدمة في وسائط العرض والمؤثرات الصوتية والعروض التفاعلية المستخدمة عالميا.