الحب وحده لا يكفي لإتمام حياة زوجية سعيدة، وبعد الزواج اكتشفت الحقيقة الكاملة وبدأت الخلافات الزوجية تعرف طريق حياتنا، لذلك قررت أن أنهي هذه المأساة قبل أن أفقد عقلي مع زوجي من كثرة المشكلات لعدم تحمله المسئولية.على كرسي خشبي داخل محكمة الأسرة جلست "آمال.ص.ن. م"، الزوجة الثلاثينية منكسة الرأس وتزرف من عيونها دموع غزيرة بعدما أوقعها حظها السيئ مع ذلك الزوج الأناني الذي لم يقدر قيمة الحياة ولا المسئولية بهذه الكلمات بدأت الزوجة كلامها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها.وتقول الزوجة، تزوجته زواج تقليدي وأحببته على نحو تقليدي ولم أشعر معه بالسعادة وعشت معه كأي زوجين، ومرت الأيام وأنجبنا كل من أدهم وسيف ومرت الأيام علينا وأنا ألاحظ عليه عدم تحمله للمسئولية وتملصه منها إلى أن وصل الأمر أنه رفض الإنفاق عليّ أنا وطفلي. واستطردت حديثها قائلة "لاحظت معه عدم إنفاقه وعدم تحمل المسئولية ورفضه للنفقة عليّ وعلى أبنائه برغم أنه يتقاضى كل شهر من راتبه 4000. وأوضحت "صبرت عليك كثيرًا إلا أن ضاق بي الحال لأن اشتكيه لولداه فنصحني بالصبر ولكن لم يأت معه بنتيجة فواجهته بالأمر فما كان منه إلا أن انهال عليّ ضربًا مصممًا على أن يجعل نفقتي 200 جنيه دون رحمة تقدير ما جعلني أتوجه لمكتب تسوية بالزاوية الحمراء مطالبة بالخلع وقد حملت الدعوى رقم 2781 لسنة 2018 بالزاوية الحمراء.