اتفقت رابطة دوري المحترفين وملتقى إعلاميي الرياض «إعلاميون» على تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين، انطلاقا من دورهما المجتمعي الرائد والمسؤولية الاجتماعية التي يضطلعان بها نحو المجتمع بجميع شرائحه، وذلك من خلال إدراج مبادرة «كفى تعصبا» التي أطلقها الملتقى ودشنها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد خلال رعايته حفل الملتقى لتكريم أبطال العالم المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة لكرة القدم خلال فعاليات دورة الخليج الـ22 التي اختتمت مؤخرا في الرياض ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للرابطة في دوري عبداللطيف جميل للموسم الرياضي الحالي ولمدة ثلاث سنوات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع الجانبين في مقر الرابطة، وذلك برئاسة محمد بن عبدالله النويصر رئيس رابطة دوي المحترفين وعبدالعزيز بن فهد العيد رئيس ملتقى إعلاميي الرياض، وبحضور عدد من منسوبي الجانبين، حيث اتفق الجانبان على تعيين أحمد المصيبيح مدير العلاقات والإعلام في رابطة دوري المحترفين السعودي والمتحدث الرسمي للرابطة، وناصر الغربي عضو ملتقى إعلاميي الرياض والمتحدث الرسمي لحملة «كفى تعصبا»، كمنسقين لكلا الجانبين لتنفيذ واستكمال ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع. من جانبه، أبدى محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين، إعجابه بالعمل الاجتماعي الرائد الذي يقدمه ملتقى إعلاميي الرياض من منطلق مسؤوليته الاجتماعية. قائلا: حقيقة أنا فخور بما يقدمه الزملاء الإعلاميون في الملتقى من عمل اجتماعي رائد ومميز من خلال تبني الكثير من القضايا الاجتماعية والبحث عن إيجاد حلول لها، وأنا أعتبر نفسي واحدا منهم لأنني إعلامي في الأساس. وعبر رئيس رابطة المحترفين عن سعادته بحملة «كفى تعصبا» كونها تعالج ظاهرة التعصب السلبي؛ وأبان: التصدي للتعصب السلبي واجب كل مواطن، ولا شك أن الإعلاميين يمثلون دورا محوريا في إيصال الرسالة الرياضية السامية التي تعتمد على التنافس الشريف والإثارة المنضبطة لأنه لا رياضة دون إثارة، ولكن دون الإساءة للآخر أو تأجيج الشارع الرياضي بتعصب سلبي يفت عضد اللحمة الوطنية ويئد التنافس الرياضي الشريف. من جهته، ثمن عبدالعزيز بن فهد العيد رئيس ملتقى إعلاميي الرياض (إعلاميون) التفاعل الذي وجدوه من قبل رابطة دوري المحترفين، ومباركتهم تأصيل التعاون بين الجانبين باتفاقية تعاون مشترك، وزاد: أنا وبقية الزملاء في الملتقى سعداء بهذا التفاعل من قبل مسؤولي رابطة دوري المحترفين، فقد أتاح الاجتماع لنا جميعا التعرف على وجهات النظر، وآلية العمل لكلينا وتشاركنا هموم الوطن وبالأخص في الساحة الرياضية التي ستكون منطلقاً لأعمالنا المشتركة التي تصب في خدمة المجتمع بشكل عام والوسط الرياضي بشكل خاص. واستطرد: اتفقنا مع الزملاء في الرابطة على أن تكون باكورة التعاون المشترك حملة (كفى تعصبا) التي انطلقت برعاية ودعم وتدشين من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد قبل شهر تقريبا، والذي نعتبره داعمنا وسندنا الأول مع الرابطة للحد من ظاهرة التعصب السلبي في الوسط الرياضي بمختلف فئاته. وأضاف «أيضا تم خلال الاجتماع تبادل الرؤى في هذ السبيل، والاتفاق على التنسيق لمبادرات اجتماعية مشتركة وليس فقط رياضية، كما أشكر محمد النويصر رئيس الرابطة على استجابته لدعوة الملتقى في استضافته خلال الفترة المقبلة للحديث عن دور الرابطة في تنظيم وتطوير كرة القدم السعودية وعلاقتها بعدد من الجهات الحكومية والخاصة التي تتعاون معها في الكثير من الفعاليات الاجتماعية وابرازها من خلال منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
مشاركة :