وجه اللواء الركن علي بن إبراهيم ال صبيح دعوته للإعلاميين للإضاءة الإعلامية لقرية الجماجم وإطلاق مسمى قرية الشهداء على تلك القرية الصغيرة في حجمها والكبيرة في عطائها كونها تفخر بعدد من شهداء الواجب في الذود عن الدين والوطن. وقال : بلغنا استشهاد الاخ احمد بن صالح الزهراني دفاعا عن وطنه في ميدان الشرف والكرامة والبطولة ورغم حزننا لفقده إلا اننا نشعر بالرضى بما كتب الله له حيث أكرمه بنيل الشهادة وهي مطلب كل مؤمن في سبيل الدفاع عن وطنه ومقدساته. كما أنه الشهيد الثالث خلال عاصفة الحزم والذي تفقده القرية الصغيرة بحجمها وعدد سكانها والكبيرة برجالها وأفعالهم. وتعتبر قريه الشهداء كما أطلق عليها البعض فمنذ القدم مواقف أبطالها وسيرهم خالدة في معارك فلسطين وفي عاصفة الصحراء وفي جميع المواقف دفاعًا عن الوطن العظيم بدينه ومقدساته وقيادته وشعبه.
مشاركة :