الباحة – واصل – عبدالرحمن جبران : أقرّ مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز منح الشيخ محمد بن سعيد الغيلاني ، العضوية الشرفية للجمعية تقديراً لمبادرتها بتبني انشاء قاعة متعددة الأغراض ملحقة بمركز الجمعية بمنطقة الباحة . ووجه سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية تحية شكر وتقدير الي الشيخ محمد الغيلاني عضو الجمعية العمومية لتحمله تكاليف الاعمال الانشائية للقاعة ، والتي تبلغ 850 ألف ريال ، وأعلن سموه أن الجمعية ووفقاً للائحة توثيق عطاءات الداعمين لها كقدوة تحتذى – ستطلق اسم الشيخ الغيلاني على القاعة . وأوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان أن مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة الباحة جاء نموذجاً لتفاعل أهل الخير من أبناء المنطقة مع رسالة الجمعية من ناحية ومع متطلبات التنمية المجتمعية لمنطقتهم من ناحية أخرى حيث بادر الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي بتبني إنشاء المركز كاملاً على نفقة أسرته ، ثم جاءت مبادرة الشيخ محمد الغيلاني كتتويج ذلك التفاعل الكريم . وأكد سموه عقب توقيع اتفاقية انشاء القاعة مع احدى الشركات الوطنية – أكد على أهمية القاعة متعددة الأغراض بالمركز ، وبخاصة على صعيد الاسهام في تنظيم مناسبات وفعاليات بحضور جماهيري ، مشيراً الى أن القاعة ستتاح للاستثمار من قبل الجهات الراغبة بحيث تكون ايرادتها أحد مصادر تمويل ميزانية تشغيل المركز وما يقدمه من خدمات مجانية للمئات من أطفال المنطقة . جدير بالذكر ان مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة الباحة أفتتح عام 1435هـ ، وأقيم على مساحة عشرة آلاف متر مربع، وبقدره استيعابية تصل الى 200 طفلاً يومياً ويقدم برامج رعاية علاجية وتعليمية وتأهيلية مجانية وقد أعرب الأمين العام للجمعية الأستاذ/ عوض بن عبدالله الغامدي عن جزيل شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية لدعمه اللامحدود ومتابعته الدائمه لأعمال المركز منذ انشائه وافتتاحه عام 1435هـ وحتى اليوم . وأفاد بأن هذا الدعم الكريم أتى من خلال التواصل مع الشيخ محمد الغيلاني وزيارته للمركز والإطلاع على اعماله واحتياجاته والأستماع الى شرح من مدير مركز الباحة الأستاذ نعيم الكلي والأيمان برسالته وأهدافه وأعجابه بنتائجه المتميزة التي تحققت خلال الأعوام السابقة وأفاد بأن الشيخ محمد الغيلاني يمثل نموذج رائع لأبناء المنطقة الخيرين والفاعلين والمخلصين لوطنهم ومنطقتهم وخدمة أبنائها من الأطفال ذوي القدرات الفائقة .