كشف الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي أن الهيئة تستعد لدعم فرق التفتيش البيئي بالعنصر النسائي ضمن برنامج تطوير التفتيش والتدقيق البيئي بالهيئة. وأوضح الثقفي أن تطوير برنامج التفتيش والتدقيق البيئي حظي بالموافقة السامية الكريمة بدعمه بـ 200 مفتش، حيث أن العدد الحالي يتمثل في (68) مراقبا وأخصائيا بيئيا، و(48) مفتشا بيئيا سعوديا، كما حظي بدعم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مؤكدا أن الهيئة شرعت في توظيف النساء في مجال التفتيش ضمن برنامج مدروس لتطوير الالتزام البيئي لتغطية أعمال الرقابة البيئية بكافة مناطق المملكة، والارتقاء بمستوى امتثال الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، بما يدعم جهود الهيئة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ويسهم في تخفيض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، حيث تقـوم الإدارة العامـة للمراقبـة البيئيـة والالتزام البيئـي بمتابعة المنشـآت الصناعيـة والتنمويـة والزراعيـة والخدميـة لمعرفـة مـدى التزامهـا بالأنظمة والاشتراطات البيئيـة التـي نـص عليهـا النظـام العـام للبيئيـة واللائحة التنفيذيـة. واضاف :أن الموافقة السامية أتت انطلاقاً من الحاجة التي تقتضي توسعة برنامج التفتيش البيئي، بمؤهلات علمية مناسبة، يتم توظيفهم وتجهيزهم للعمل في التفتيش البيئي على المنشآت لمدة 3 سنوات، حيث سوف يكون لهذا البرنامج الأثر الواضح في تعظيم الالتزام البيئي من خلال ما تقـوم به الإدارة العامـة للمراقبـة البيئيـة والالتزام البيئـي مـن خلال القيـام بحملات تفتيشـية وكذلـك متابعـة الجولات التـي يقـوم بهـا المفتشـون البيئييـن المتواجـدون فـي كافـة أفـرع الهيئـة ومراجعـة وتدقيـق محاضـر ضبـط المخالفـات البيئيـة التـي يتـم ضبطهـا وتحريرهـا وتحديـد العقوبـة المناسـبة لـكل مخالفـة بنـاء علـى مـا نـص عليـه النظـام العـام للبيئـة واللائحة التنفيذيـة فـي المملكـة. وتابع :الهيئة تعمل على تقديم الاستدامة البيئية في "رؤية المملكة 2030"، المتمثل في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، مؤكدا أن دور التفتيش البيئي محوري في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وكذلك من أجل توسيع نطاق التفتيش البيئي من 7 مناطق حالياً إلى كافة مناطق المملكة للتمكين من مراقبة مستويات التلوث والاطلاع على تطبيق النظام العام للبيئة. وجدد الثقفي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمينه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الموافقة السامية الكريمة على دعم برنامج (تطوير برنامج التفتيش والتدقيق البيئي) بالهيئة بـ 200 مفتش/مراقب بيئي، كما أثنى على الدعم الذي يقدمه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي والذي كان له الأثر الكبير في نجاح برامج الهيئة في البيئة والأرصاد وتعد الموافقة السامية أحد إنجازات معاليه. يذكر أن الهيئة ضبطت خلال الحملات التفتيشية التي قامت بها 5832 مخالفة بيئية، في كافة مناطق المملكة وقـد صـدر بحـقبعضهـا قـرارات إيقـاع العقوبـة معتمـدة مـن معالـي الرئيس العاموسـلمت لكافة المنشـآت المخالفة التـي صـدر بحقهـا المخالفـات،وذلك خلال تنفيذ 11158 زيارة تفتيشية على مختلف المنشآت. كما أطلقت الهيئة حملة الـ1001 منشأة في منطقة الرياض والتيرصدت 1257 مخالفة بيئية، وشملت الحملة في مرحلتها الثانية بالمنطقة الشرقية، وأطلقت الهيئة كذلك الحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي لسواحل المملكة (الساحل الغربي) والتي استمرت لمدة أسبوعين، وأكملت الحملة الوطنية الثانية للمسح البيئي على الساحل الشرقي بهدف التأكد من سلامة وكيفية التخلص من مياه الصرف الصحي والصناعي والتزام المنشآت بما نص عليه النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية بهذا الشأن، بناء على الأمر السامي الكريم رقم (24269)، والقاضي بالعمل على إيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى البحر والأودية ومجاري السيول، وانطلاقا من سعي الهيئة لتحقيق أهدافها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 لرفع مستوى الالتزام البيئي والحد من التلوث بكافة أشكاله.
مشاركة :