لم يمنع المرض الوراثي الذي يحمله الأستاذ الجامعي الفرنسي ألبان تيسييه، لم يمنعه من اجتياز إحدى أكثر من مناطق العالم تحدّياً للرياضيين، مشياً على الأقدام. وعبر تيسييه صاحب الإحدى وأربعين عاماً، صحراء الملح البوليفية، التي تعرف باسم "سالار دو أيوني"، بعد سبعة أيام من المشي المتواصل برفقة خمسة مرشدين سياحيين، مجتازاً مسافة 140 كلم، وذلك في درجة حرارة متدنية جداً بلغت 15 درجة مئوية تحت الصفر. الحرارة المنخفضة لم تكن وحدها العائق الوحيد خلال الرحلة، إذ انعدمت الرؤية تماماً.
مشاركة :