قالت الدكتورة منال السيد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن أول مسح ديموغرافي لمرضى فيروس سي، كان عام 2008، وتم نشره دوليا، باكتشاف نحو 15% من الشعب المصري مصابين بالفيروس، منهم 10% يحتاجون إلى العلاج.وأضافت منال السيد، خلال لقاءها مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن المسح الطبي، أظهر أنه سنويا يتم إصابة نحو 200 ألف حالة جديدة بالمرض، وكان حينها لا يوجد سوى عقار الانترفيرون، وكانت نسبة شفائه نحو 50% فقط، وكان هناك من لم يستطيعوا الحصول على علاج.وأشارت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أنه تم تأسيس شبكة معلومات، وإضافة الـ200 ألف حالة، وتم اكتشاف أنه نسبة الأصابة في الفئة العمرية أقل من 15 عام، هي 1% من المصابين، حتى دخلت العقاقير الجديدة عام 2015، وتم السماح للشركات المصرية بالتصنيع، مؤكدة أن العقار المصري يحوى نفس المادة الفعالة للعقار الأجنبي.ونوهت إلى أن مصر تعمل مع منظمة الصحة العالمية منذ سنوات ومصر نموذج في علاج فيروس سي، لافته إلى أنه في أول اسبوع تلقى نحو نص مليون شخص العلاج في 2014، وبدأت قائمة الانتظار، ولدينا على قاعدة البيانات 2 مليون شخص مسجلين على قائمة الانتظار.ولفتت إلى أنه تم علاج نحو 1.9 مليون، منذ بداية العلاج بالعقاقير الجديدة منذ 3 سنوات حتى الآن، وهو يمثل أكتر من 50% من ما تم علاجه على مستوى العالم، وانجاز غير مسبوق، حتى وصلنا إلى وقف قوائم الانتظار، لافته إلى أنه تم علاج نحو3.5 مليون منهم ما يقرب من 2 مليون في مصر تم علاجهم.
مشاركة :