انتقلت "البوابة نيوز" إلى منزل الضحية إبراهيم عشري إبراهيم، 37 عامًا، صياد ابن قرية شكشوك بمحافظة الفيوم وسط صرخات الزوجة التي تحتضن خمسة من أبنائها تنتظر جثمان زوجها وولدين يعملان بالصيد في أسوان.لم يجد الأب حلًا أمامه مع ضيق الرزق وقلة الحيلة إلا البحث عن لقمة عيش في مكان آخر من أجل قوت يوم يكفيه هو السبعة وزوجته.قرر السفر إلى أسوان حيث يعمل 2 من أبنائه في الصيد هناك وهما محمد، 12 سنة، وأحمد، 16 عاما، ترك ابناء له في سن الطفولة وهم طه، عام واحد فقط، وفيصل، 5 سنوات، وخالد، 8 أعوام، ورانيا، 10 سنوات، ومحمود، 13 عاما.ترك بحيرة قارون لقلة أسماكها والتلوث الذي كان سببًا في هلاك الأسماك، حاول عم إبراهيم السفر إلى بحيرة ناصر في أسوان، لكن القدر لم يسعفه.فبعد ساعات قليلة من مغادرته الفيوم متوجهًا إلي جنوب مصر، جاء خبر مصرعه ومعه 4 صيادين آخرين كانوا معه في نفس الرحلة من شكشوك بلدته الصغيرة على بحيرة قارون.توفى عم "إبراهيم" مخلفًا وراءه تركة مثقلة بالهموم والأطفال وزوجة لا يملكون قوت يومهم ولا معين لهم سوى المولى عز وجل.