الكلاب الضالة تهدّد أهالي «جابر الأحمد» و«غرب الصليبخات»

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كحال مناطق عدة في الكويت، وجدت الكلاب الضالة مرتعاً خصباً لها في منطقتي جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات، لتسرح فيهما ليلاً ونهاراً، وبأعداد كبيرة وأحجام متنوعة، أدخلت الرعب في قلوب الأهالي، وتنذر بأخطار قائمة في حال مهاجمة المارة.شكاوى أهالي المنطقتين وصلت إلى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، فكان رد مدير ادارة الثروة الحيوانية في الهيئة الدكتور عبدالرحمن الكندري لـ«الراي» ان «هناك فرقاً خاصة تابعة لإدارة الصحة الحيوانية تم تشكيلها، لمكافحة الكلاب الضالة وغيرها من الحيوانات في مختلف مناطق الكويت، بما في ذلك المناطق الزراعية». وبيّن أن «مراقبة مكافحة الأوبئة بإدارة الصحة الحيوانية في الفروانية تتلقى البلاغات الخاصة بذلك»، داعيا كل من لديه شكوى بهذا الخصوص للتواصل مع موظفي الهيئة. وأشار الكندري إلى أن «قسم الأمراض المشتركة في ادارة الأوبئة في الفروانية لديه فرق تحدد الموقع مع صاحب العلاقة، لتفادي البلاغات الوهمية التي من شأنها هدر الوقت والجهد في التعاطي مع هذا الأمر، ونطمئن الأهالي إلى أنه يوجد تنسيق مسبق مع إدارة العمليات في وزارة الداخلية بخصوص البلاغات الحرجة والطارئة».بدوره، اتهم رئيس الهيئة التطوعية لأهالي شمال غرب الصليبخات عادل الهاملي البلدية بالمساهمة في انتشار الكلاب الضالة في المناطق السكنية، ومنها شمال غرب الصليبخات وجابر الأحمد، عن طريق سيارات جمع القمامة التي تقدم للكلاب «بوفيها مفتوحا» يومياً من خلال تفريغ العمال المرافقين للسيارات محتويات الأكياس والكراتين على الطريق أثناء سير السيارة في الشارع.وألقى الهاملي باللوم على هيئة الزراعة لتقاعسها في تنفيذ مهامها للحد من هذه الظاهرة، وعدم التعاون مع الجهات ذات الاختصاص، وخصوصاً التطوعية منها في إنقاذ الاهالي من الرعب اليومي الذي يعيشونه بسبب الحيوانات الضالة التي تنتشر في الساحات على الممشى، حتى أصبحت ممارسة الرياضة ليلا نوعا من المجازفة والانتحار.وفي السياق، أكدت المواطنة أم علي أن «منطقة جابر الأحمد أصبحت مرتعا للكلاب التي تخوّف العائلات والأطفال، وخصوصاً في الليل حتى أصبحنا نتخوف من خروج أطفالنا الى الشارع، عدا نباح الكلاب الذي نسمعه في الليل ويخيف أبناءنا، وأناشد الجهات المختصة للحد من تزايد تلك الأعداد واتخاذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها».

مشاركة :