ضمن فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمين العام لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي يعقوب بوهزاع، أن اللجنة المنظمة للجائزة التي تضم جائزة لرواد العمل التطوعي العربي وجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، قررت استحداث فئة جديدة في الجائزة، لتشمل المشاريع التطوعية التي يقوم بها المقيمين في مملكة البحرين من الجاليات العربية والأجنبية. وبين بوهزاع أن ذلك يأتي بمبادرة من جمعية الكلمة الطيبة التي تنظم الجائزة لتوفير الفرصة للمقيمين للمشاركة في هذه الجائزة التي تعد الأكبر على مستوى المملكة في مجال التطوع. وعن شروط وأحكام المشاركة في الجائزة، قال يعقوب بوهزاع انه يحق للشركات والمؤسسات والفرق والأفراد المشاركة، وأن المشاركة مفتوحة لجميع فئات المجتمع العمرية. وبين أن المشاركة متاحة لمشروع واحد فقط، على أن يكون المشروع مطبَق على أرض الواقع وليس مجرد فكرة، وأن يكون المشروع تطوعي غير ربحي، ولا تحتوي المواد المقدمة على أي مخالفة للشريعة الإسلامية أو قيم المجتمع المتعارف عليها أو قوانين الدولة. كما لا يحق للمشروع الفائز في النسخ السابقة للجائزة تقديمه مرة أخرى، يمنع استغلال أي من الرموز الدينية أو السياسية في العروض المقدمة، لن يسمح بتغيير أو استبدال مواد العرض بعد تقديمها، ولن يتم قبول أي مشروع بعد انتهاء الفترة المسموح بها للتقديم. يذكر أن باب المشاركة في المسابقة فتح في 10 يوليو الماضي، وسيغلق في 15 أغسطس القادم. وعن معايير التحكيم بين المشاركين، أكد يعقوب بوهزاع أن يتم تقييم كل مشروع وفق المشكلة التي يعالجها المشروع والهدف منه ، و حجم الشرائح المستهدفة في المجتمع ( حجم الأثر). كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار الريادة والابتكار في تطبيق الفكرة ( الوسائل والآليات المستخدمة)، وقابلية المشروع للاستمرار، ووجود شركاء من المجتمع المحلي. وأكد يعقوب بوهزاع أن التقييم سوف يكون للمشروع المقدم وليس للجهة المقدمة، وأن مدة عرض المشروع يجب أن لا تتجاوز الـ5 دقائق فقط، عبر استخدام عرض الباوربونت المرفق مع الاستمارة، وملئه بمادة العرض. وقال إنه تم وضع ميثاق أخلاقي للمشاركة في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، يتضمن هذا الميثاق، الالتزامات الأخلاقية للمشاركين في الجائزة بهدف رفع الوعي والاسترشاد، ويندرج فيه الملكية الفكرية والمسؤولية تجاه المجتمع. وينص الميثاق الأخلاقي على أنه يجب على جميع المشاركين احترام اللوائح، والنظم، والقوانين البحرينية، والحرص على تطبيقها، لضمان سير العمل التطوعي في إطار قانوني وأخلاقي وطني. كما يجب مراعاة واحترام الحقوق الأدبية والملكية الفكرية للمادة المقدمة في العروض، والتحلي بالأمانة التامة في تقديم المعلومات، أو عند الإجابة عن الاستفسارات، احترام خصوصية المجتمع البحريني بكافة مكوناته وطوائفه وقيمه ومبادئه وثقافته. كما يجب أن يقدم العمل التطوعي دون تمييز بين الجنسين، أو المعتقدات السياسية، أو الدينية، أو الجنسيات المختلفة، والحرص على أن تسود أجواء الاحترام، والمحبة، والمودة، والمنافسة الشريفة عند التعامل مع الزملاء في المشروعات التطوعية المنافسة، حرصاً على مصلحة العمل التطوعي.

مشاركة :