جاليري المرخية ينظم معرض «50/50» في «كتارا»

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح جاليري المرخية مساء أمس الأول، النسخة الرابعة من معرض (50/50) بمركز كتارا للفن في المبنى 5، والذي سيستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا».يشارك في المعرض 16 فناناً وفنانة من الفنانين القطريين والمقيمين من مختلف المدارس الفنية، حيث قدم كل مشارك 3 لوحات مقاس 50 سم في 50 سم، ولذلك تتوحد المساحات الفنية وإن اختلفت المدارس، فكل فنان عبر في مساحته عن رؤيته الفنية، والمشاركون في المعرض هم: يوسف أحمد، ومزاحم الناصري، وأحمد نوح، وناصر العطية، وسالم مذكور، وفهد المعاضيد، ومريم الملا، وحسان مناصرة، وعمار الدسوقي، وأحمد الجفيري، وعمار القمش، ومريم فرج السويدي، وياسر الملا، وجميلة الأنصاري، وفاطمة محمد، وفاجو. وتتناول الأعمال المقدمة العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية التي تعبر عن ثقافات المشاركين، مما يخلق نوعاً من الحوار الحضاري والثقافي بين هذه الأعمال، فقد أبحر المشاركون والمشاركات ما بين التراث القطري ومفردات البيئة إلى التعبير عن العواطف الإنسانية والموضوعات الاجتماعية المتنوعة. ويهدف الجاليري من إقامة هذا المعرض إلى تنشيط الحركة الفنية في قطر خلال فصل الصيف، وإطلاع الجمهور على أعمال وتجارب متنوعة للفنانين القطريين والعرب. وقالت الفنانة القطرية جميلة الأنصاري: إن المعرض يتيح فرصة للحوار بين المدارس الفنية المختلفة للفنانين القطريين والمقيمين. مشيرة إلى أن مشاركتها تعبر عن الأبعاد والمعاني العميقة لكلمة حب بكل ما تحمل من قيم إنسانية، وهو ما يظهر في اللوحات الثلاث، فتم تقسيم الكلمة في اللوحات، فجاء حرف الحاء في اللوحة الأولى وحرف الباء في الثانية ثم الباء في الثالثة، لأننا بحاجة إلى قيمة هذه الكلمة في حياتنا، لافتة إلى أنها اعتمدت في تنفيذ هذه اللوحات طريقة الميكس ميديا فتحمل اللوحة مجموعة طبقات قبل اللون لتكون اللوحة مشبعة بالحرف. وأوضح الفنان ياسر الملا أنه يشارك للمرة الأولى في هذا النوع من المعارض، وقال: أقدم قصة ذات بعد فلسفي أسميتها «حصة والفراشات»، تتناول ثلاثة أطوار من حياتها، فتمتلئ اللوحة الأولى بالفراشات والأمنيات والأحلام وفرحة الفتاة حصة، ثم في اللوحة الثانية تتضاءل الأمنيات والأحلام فتبتعد حصة عن عالمها الجميل، لتنتقل في اللوحة الثالثة إلى تأثير جناح الفراشة لتقرر حصة أن تغير مصيرها بنفسها ولا تنتظر التأثيرات الخارجية. وقال الفنان القطري أحمد نوح إن هذه المشاركة الثانية في معرض جاليري المرخية، مشيرا أنه لم يختر للوحاته أسماء محددة، تاركاً رؤيتها للجمهور، مكتفياً بأنها تنتمي إلى الفن الحديث. وقد دأب جاليري المرخية على تنظيم «مجموعة صيف» الفنية في هذه الفترة من كل عام في سياق حرصه على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميزة ومتنوعة، بجانب إلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم.;

مشاركة :