جدة ــ وكالات أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، امس الأربعاء، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية استهدفت ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، مما ألحق بها أضرارا.وقال التحالف إن هناك: “محاوله هجوم إرهابي (حوثي/ إيراني) على ناقله نفط سعودية بالبحر الاحمر”. وأوضح أن ناقله النفط تعرضت لأضرار بسيطة، مؤكدا أن الميليشيات كادت أن تتسبب في كارثة بيئة في البحر الأحمر. وأكد التحالف أن الواقعة تؤكد استمرار تهديد الميليشيات الحوثية الإرهابية لحرية الملاحة والتجارة العالمية بالبحر الأحمر. الى ذلك قتل 3 من عناصر المليشيا المدعومة من إيران، في حاجز تفتيش أمني تابع للمليشيا الإرهابية بمحافظة ذمار، وسط اليمن. وذكرت وكالة “2 ديسمبر” التابعة للمقاومة الوطنية اليمنية، أن مليشيا الحوثي، استحدثت نقاط تفتيش في محافظة ذمار خصصتها للقبض على عناصرها الفارين من جبهات القتال في أعقاب تدفقات هروب كبيرة. وأشارت الوكالة، إلى أن 3 من عناصر المليشيا الفارين قتلوا في نقطة ذمار فيما أصيب 2 آخران، في ذات النقطة التي تم استحداثها للقبض على الفارين من جبهات القتال في الساحل الغربي والبيضاء. وبحسب المصدر، فقد اندلعت اشتباكات بين النقطة الحوثية والعناصر الفارة الذين رفضوا تسليم أنفسهم أو العودة لجبهات القتال. وتعيش مليشيا الحوثي انهيارات واسعة في الساحل الغربي جراء الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهو ما جعل عناصر المليشيا يلجأون للفرار بعد مقتل المئات منهم. وعجزت المليشيا عن احتواء حالات الفرار، وهو ما جعلها تستحدث نقاط تفتيش جديدة للقبض عليهم وإعادتهم. ولا تتوقف الانهيارات داخل صفوف المليشيا عند حالات الفرار، فالتصدع داخل صفوف قيادات الصف الأول بالعاصمة صنعاء يتوسع يوما بعد آخر، ما يؤشر إلى مرحلة انفجار مرتقبة. وشهدت صنعاء، في وقت سابق، اشتباكات مسلحة بين قيادات مليشيا الحوثي الانقلابية، على خلفية صراعات بين المشرفين الأمنيين. وطبقا لمصادر محلية، فقد اندلعت المواجهات، بين مسلحين تابعين للقيادي المدعو “أبو رائد” وهو مشرف الانقلابيين في سجن البحث الجنائي، وآخرين تابعين لمشرف الحوثيين في محكمة جنوبي شرق أمانة العاصمة. وأشارت المصادر، إلى أن الاشتباكات التي اندلعت في محيط المحكمة بحي الأصبحي، جاءت على خلفية رفض مشرف المليشيا في محكمة جنوب شرق صنعاء طلب المدعو “أبو رائد” إطلاق سراح أحد المحتجزين من سجن المحكمة. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات ميدانية عدة غربي مدينة تعز جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر ميدانية في تصريح لموقع ” سبتمبر نت ” الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية ” إن اشتباكات متقطعة دارت بين قوات من الجيش الوطني والميليشيا الحوثية في عدة جبهات بمديرية مقبنة، وأن المواجهات تركزت في محيط جبل العويد، ومناطق المضابي، والنبيع، ومنطقة النوبة”. وفي ذات السياق، شهدت عدة مواقع غربي معسكر الدفاع الجوي بالمحافظة تبادل للنيران بين قوات من الجيش الوطني اليمني والميليشيا الحوثية تركزت في محيط تبة الخزان، وجبل القارع، وأسفرت تلك المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية. وعلى صعيدا اخر لم تسلم ألعاب الأطفال في اليمن هي الأخرى من ذهنية إجرامية استغلتها ميليشيات الحوثي لزراعة الألغام والعبوات الناسفة في انتهاك صارخ للقانون الدولي. ويعزز هذا الانتهاك ما ورد في تقارير أممية سابقة أشارت إلى مقتل أكثر من 1500 طفل في الحرب التي يقودها الانقلابيون بحق اليمنيين، إضافة إلى إصابة أكثر من 2500 بتشوهات. كذلك أكدت تقارير أخرى إغلاق أكثر من 3600 مدرسة، ما يزيد مجموع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى أكثر من 3 ملايين طفل، كما أن ملايين الطلاب لا يزالون محرومين من التعليم جراء إضراب المدرسين في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات بسبب نهب المرتبات. وقد ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن مليونين و200 ألف طفل مهددون بالأمراض بسبب سوء التغذية، مشيرة إلى أن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل 10 دقائق بأمراض يمكن الوقاية منها.
مشاركة :