شكا عدد من الباعة السعوديين من مضايقة بلدية خميس مشيط لهم، ومنعهم من البيع في المتنزهات والحدائق، مشيرين إلى أن البلدية تداهمهم بين الفينة والأخرى؛ ما أضر بهم وحال دون كسبهم للقمة العيش في الموسم السياحي الذي يستغلونه في تحسين مداخيلهم المالية. وأكد عدد من الشباب الذين يتخذون من حديقة المراث بخميس مشيط مكاناً لهم لبيع منتجاتهم؛ أن مراقبي البلدية منعوهم وطردوهم من الموقع على الرغم من أنهم يحملون شهادات صحية، وقالوا إنه تم التوجيه في وقت سابق بمنحهم تصاريح مؤقتة، إلا أنه لم يتم تنفيذ التوجيه. وأضافوا: "يتم سحب إثباتات السعوديين الشخصية من قبل المراقبين في حين أن الحديقة تكتظ بالعديد من الجنسيات المختلفة التي تعمل في ذات المجال". من جهته، قال رئيس بلدية خميس مشيط المكلف الدكتور محمد بن علي العاوي، لـ"سبق"، إن البلدية تقوم بتطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة بقرار مجلس الوزارء رقم 218 وتاريخ 1422/08/06 المتضمنة ما ورد في المادة رقم 6/3 ضبط باعة متجولين وكذلك المادة رقم 1/5/3 صاحب البسطة غير المرخص له. وأشار إلى أنه حرصاً من البلدية على توفير وسائل الراحة والأمان لرواد المتنزهات، وعدم استخدام الأرصفة وممرات المشاة المخصصة لعبور مرتادي الحدائق وذوي الاحتياجات الخاصة وجب على البلدية تطبيق الأنظمة والتعليمات المبلغة لها بذلك الشأن، وكذلك حماية المستهلكين من بيع مواد غذائية مجهولة المصدر أو معدة في أماكن غير مخصصة لذلك. ولفت "العاوي" إلى تلقي البلدية عدة شكاوى من المواطنين تشير إلى سيطرة أصحاب البسطات غير المرخصة والألعاب الهوائية والمائية على أماكن الجلوس المعدة لمرتادي الحدائق وإلحاق الضرر بتلك الأماكن، لذا فإن البلدية تقوم بتطبيق الأنظمة والتعليمات التي من شأنها حفظ حقوق مرتادي الحدائق وحمايتهم من بيع أي مواد غذائية غير مرخصة، إلى جانب عدم تمكين الباعة من الاستحواذ على الأماكن المخصصة للزوار.
مشاركة :