مبادرة لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الجمعية القطرية للسرطان، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مبادرة لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، حيث قام سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- بزيارة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي، وقام بإجراء الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، حيث يستهدف الفحص السيدات والرجال الذين تبلغ أعمارهم ما بين 50-74 عاماً.شهدت المبادرة حضور الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج السرطان بمؤسسة الرعاية الأولية، ولفيف من قيادات القطاع الصحي، وعدد من السفراء الفخريين للجمعية القطرية للسرطان. وقال سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني: نهدف من خلال هذه المبادرة وإجراء فحص الكشف عن سرطان الأمعاء، إلى نشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان بشكل عام، وسرطان الأمعاء خاصة، لا سيما أنه يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في دولة قطر، والتأكيد على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ما بين 50-74 عاماً، ضرورة التوجه إلى المراكز الصحية المعنية بإجراء هذا الفحص، الأمر الذي يأتي ضمن جهود الجمعية وحملاتها الدورية التي تشجع على نشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض. وتقدم سعادته بالشكر إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وإلى جميع المؤسسات الصحية المعنية في دولة قطر على التعاون والتنسيق في مجال القطاع الصحي، للتسهيل على جميع الأفراد في القيام بالكشف المبكر، خاصة أنه لا يمكن لأي جهة أن تعمل بمفردها أو بمعزل عن المؤسسات الأخرى، مؤكداً أن الكوادر الطبية في الرعاية الصحية الأولية المشرفة على البرنامج تستقبل المشاركين بحفاوة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الفحص، خاصة أن عملية إجرائه بسيطة جداً. وأوضح سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني أن الجمعية القطرية للسرطان جزء من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان، وأن الجمعية لديها فعاليات شهرية للتوعية بالمرض، منوهاً بأن مركز «أوريدو» -التابع للجمعية القطرية للسرطان- يستقبل الكثير من الكوادر الطبية والتمريضية في خطوة توعوية، من أجل المساهمة في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي فيما يتعلق بالتوعية بالسرطان. وأضاف أن مؤسسات الدولة الصحية تكمل بعضها البعض، فكل منها يقوم بدوره في هذا الجانب، مشيراً إلى أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد الكثير من التحسينات فيما يتعلق بالتوعية بالسرطان، مما يساهم في التصدي للمرض. د. شيخة أبو شيخة: توعية أكبر شريحة من الجمهور قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «يسعدنا جداً أن تساهم الجمعية القطرية للسرطان، بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، في دعم برنامج الكشف المبكر لحياة صحية. ونحن فخورون بمبادرة التماسك والتعاضد التي أظهرها جميع الحضور لدعم أهدافنا النبيلة، ونؤكد أن ذلك يعكس الزخم الذي يستمده برنامج «الكشف المبكر لحياة صحية»، ويسلط الضوء على مهمتنا الرامية إلى توعية أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجمعية القطرية للسرطان بالقيام بمبادرات توعوية جديدة في المستقبل القريب، كما أدعو السيدات والرجال من 50 إلى 74 عاماً إلى الإسراع في حجز موعد للقيام بالفحص كإجراء دوري وضمان راحة البال، وذلك بالاتصال بمركز الاتصال التابع للبرنامج على 8001112، لأخذ موعد في أحد مراكز الكشف المبكر المتواجدة في كل من مركز روضة الخيل الصحي ومركز لعبيب الصحي ومركز الوكرة الصحي». أسامة الحمصي: 150 إصابة جديدة سنوياً بالقولون قال الدكتور أسامة الحمصي - استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية - السفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان - إن المركز يستقبل 100 إلى 150 حالة سنوياً من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن سرطان القولون يمر بأربع مراحل. وأضاف: جميع المرضى الذين نستقبلهم يخضعون للفحص وتقييم الحالة، وبناء على ذلك تجتمع لجنة أسبوعياً لدراسة الحالة وتحدد أفضل طريقة علاج للحالة، سواء كان علاجاً جراحياً أو علاجاً جراحياً وإشعاعياً، أو علاجاً إشعاعياً وكيماوياً معاً. وقال الحمصي «إن المرضى الذين أصيبوا بالمرض وتم علاجهم يراجعوا مع الطبيب المختص بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وبعض الحالات يمكن أن تعاودها الإصابة مرة أخرى» ونوه إلى أن سرطان القولون (الأمعاء الغليظة) له أسباب داخلية وأخرى خارجية، فعامل السن من العوامل المؤثرة بصورة كبيرة في الإصابة بالمرض، فكبار السن أكثر عرضة، وكذلك من لديهم تاريخ مرضي للإصابة بالمرض هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة، مشيراً إلى أن النظام الغذائي يساهم في زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء، فعدم تناول الخبز الغني بالألياف، وتناول الكثير من اللحوم، وتناول الأغذية الغنية بالدهون، كلها تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض، وكذلك زيادة الوزن والسكري وغيرها من الأسباب. ونصح استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بضرورة تناول الخبز الأسمر»الغني بالألياف والنخالة»، وأن يقلل الشخص من كمية الدهون التي يتناولها، وكمية اللحم الأحمر، وممارسة الرياضة، وغيرها من الأمور التي تتلخص في اتباع نمط غذائي صحي.;

مشاركة :