تحذيرات عراقية من عودة عناصر «داعش» إلى نينوى

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات: قتل ثلاثة مدنيين، بينهم مختار قرية، في حادثتين وقعتا في حوض الوقف، شمال شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى، امس، كما قتل ثلاثة مدنيين، وأصيب خمسة آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الموصل، فيما اعتقلت القوات الأمنية مسؤولاً كان يعمل في ما يسمى «ديوان الحسبة» لتنظيم «داعش»، في وقت حذر عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي، من عودة عناصر تنظيم «داعش» إلى المحافظة قرب الحدود العراقية السورية. وأكدت قيادة شرطة محافظة ديالى في بيان، أن «قوة أمنية تمكنت بناء على معلومات استخبارية من اعتقال إرهابي كان يعمل أمير الحسبة في الحويجة، وحالياً مسؤول الانتحاريين في بحيرة حمرين، إلى جانب ثلاثة من معاونيه، خلال عملية أمنية تم تنفيذها في منطقة الطبج شرق المحافظة، ومناطق أخرى من المحافظة». وذكر مصدر محلي في ديالى، أن «مختار قرية زهرة في حوض الوقف، (25 كم شمال شرق بعقوبة)، قتل بانفجار عبوة ناسفة قرب بستانه، فيما قتل اثنان من المزارعين في ذات القرية بهجوم مسلح شنه مجهولون في بستان آخر». وأضاف أن «مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» شنوا هجوماً مسلحاً على أراض زراعية في أطراف ناحية العظيم، (63كم شمال بعقوبة)، في ساعة متأخرة من، مساء الثلاثاء، ما اسفر عن مقتل مدني يعمل سائق جرار زراعي، وخطف آخر». من جهته، كشف مصدر أمني في ديالى، عن اعتقال أحد عناصر تنظيم «داعش» خلال كمين محكم قرب بعقوبة. وقال المصدر، إن ««داعشياً» من أهالي ديالى كان مختبئاً في أطراف كركوك ضمن ما يعرف بالخلايا النائمة، كان يتواصل مع زوجته التي تسكن مع أهلها قرب بعقوبة، ويحاول تجنيدها للتعاون مع التنظيم». وأضاف أن «زوجته قدمت معلومات مهمة للجهات الأمنية عن نية زوجها العودة إليها قاطعاً مسافة 100 كم من اجل نقلها إلى مكان آخر»، لافتاً إلى أن «الأجهزة الأمنية المختصة اعتقلت الزوج «الداعشي» بعد كمين محكم له». وقال العقيد خالد الجواري، من شرطة نينوى، إن «عبوة ناسفة انفجرت في كراج سنجار لنقل المسافرين في الساحل الأيمن داخل مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة خمسة آخرين بجروح». وأوضح أنه «تم نقل الضحايا إلى المستشفى، فيما طوقت القوات الأمنية منطقة الكراج بحثاً عمن يقف وراء التفجير».من جهة أخرى، قال الحديدي، إن «هناك تحركات لتنظيم «داعش» الإرهابي على الحدود العراقية السورية، حيث مناطق أطراف البعاج والجزيرة، وفيها تتحرك عناصر تنظيم «داعش»، ونحذر من عودتها ثانية إلى شن هجمات». وأضاف أن «شهود العيان تحدثوا عن أن هناك 100 إلى 200 سيارة تتحرك بين العراق وسوريا، وهذا الأمر يستوجب القيام بعمليات أمنية سريعة، وتشديد الإجراءات لمنع حدوث أي خرق أمني»، مؤكداً أن «على الحكومة التحرك بسرعة لاستتباب أمن محافظة نينوى، ولا يمكن السماح بعودة عناصر «داعش» مجدداً». ودعا إلى الاستعانة بأبناء هذه المحافظة، مشيراً إلى أن «نينوى لديها آلاف من أبنائها المفصولين منذ سنوات ويمكن الاستعانة بهم من خلال تشكيل أفواج تتولى مهمات حماية مناطق ربيعة وعلى طول الشريط الحدودي مع سوريا».

مشاركة :