الشارقة:«الخليج» في قضيتين منفصلتين، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومفتشي جمارك ميناء خالد، من الإيقاع بثلاثة من الجنسية الآسيوية (رجل وامرأتين)، يتبعون نفس الأسلوب الإجرامي، ويحوزون أكثر من 20 كيلوجراماً من مخدر الحشيش، و1300 قرص ترامادول، و50 جراماً من مادة الكريستال المخدرة، بقصد الاتجار والترويج.وأكد العميد محمد راشد بيات، مدير عام العمليات الشرطية، أن الخبرة التي يتمتع بها عناصر مكافحة المخدرات في شرطة الشارقة، ويقظتهم الدائمة أسهمتا بشكل فعّال في إحباط العديد من عمليات الاتجار والترويج للمواد المخدرة، لافتاً إلى أن التدريب المستمر الذي يحظى به عناصر المكافحة في التحري والمراقبة، والتعرف إلى الأساليب الإجرامية المتجددة التي يلجأ إليها المهربون، يعملان على إكساب عناصرنا الخبرات الواسعة في الكشف عن حيل إخفاء سمومهم والترويج لها. وحول تفاصيل الواقعة الأولى، قال المقدم ماجد العسم، مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة، إنه وردت معلومات لإدارة المكافحة عبر أحد المصادر السرية، تفيد بوصول أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية إلى الدولة، فتم تشكيل عدة فرق للمتابعة والتقصي، وتبين أن لديه كميات من المواد المخدرة بصدد ترويجها. وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تم القبض عليه ومعه 14.5 كيلوجرام من مخدر الحشيش، و1300 قرص ترامادول، مخبأة بصورة ماكرة، خلف الغطاء الداخلي لحقيبتي سفر بحوزته، إلا أن يقظة رجال مكافحة المخدر، حالت دون تمكن المشتبه من تنفيذ جريمته وتمت مباغتته، واستخراج الكميات، وكشف الحيلة البائسة. وفي أقل من ٤٨ ساعة بعد تمرير الأسلوب الإجرامي المتبع في التهريب، تمكن مفتشو جمارك ميناء خالد من ضبط كمية أخرى من المواد المخدرة، بلغت نحو 5898 جراماً من الحشيش، وما يزيد على 50 جراماً من مادة الكريستال، حاولت امرأتان تهريبهما إلى الدولة، عبر رحلة بحرية قادمة من إحدى الدول الآسيوية. وعلى الرغم من الحيلة نفسها التي اتبعتها المرأتان في محاولة إدخال هذه المواد إلى الدولة عبر كميات متفرقة، قامتا بتوزيعها بين 23 لفافة، جمعت بين مادتي الحشيش والكريستال، وتمت تعبئتهما في الغلاف الداخلي للحقائب، بحيث لا تتم ملاحظتهما من قبل مفتشي الجمارك أثناء التفتيش الدوري، إلا أنه تم ضبط الكميات وتحريزها بصورة نظامية ومحترفة، والقبض على المتهمتين، وإحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال مجريات القضية.
مشاركة :