وجه معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، بافتتاح مدخل منطقة السلمة في أم القيوين أمام حركة السير للتسهيل على مستخدمي الطريق، على أن تستكمل الأعمال المتبقية دون التأثير على الحركة المرورية، كونه يعتبر من المشاريع المهمة والحيوية لأهالي المنطقة، لدوره في تحقيق انسيابية الحركة، وسهولة عملية التنقل لأهالي المنطقة. ويتم تنفيذ مشروع مدخل منطقة السلمة على مرحلتين بتكلفة 21 مليون درهم تقريبا، وتشمل الأولى إنشاء جسر على شارع الشيخ زايد بن سلطان عند مدخل منطقة السلمة، فيما تشمل الثانية ربط الجسر بدوارين ومداخل ومخارج وتركيب أعمدة إنارة ولوحات إرشادية، بالإضافة إلى وضع الحواجز الحديدية وتوفير الحماية للخدمات العامة الممتدة على الشارع. وأكد معاليه، خلال زيارته التفقدية للمشروع والتي رافقه خلالها المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق بالوزارة، والمهندس عبدالرحمن المحمود نائب مدير المنطقة الجنوبية، أهمية المشروع كونه يسهم في توفير حركة عبور سلسة لأهالي المنطقة، لافتا إلى أن العمل بالمشروع يسير وفق الخطة الزمنية المعتمدة، والمواصفات العالمية المتبعة في مشاريع الطرق. ولفت معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، إلى أن الوزارة تسعى من خلال تنفيذ المشاريع إلى تحقيق مكانة مرموقة للدولة دولياً في مجال الطرق والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الدولة عالمياً، ومنها حصولها على المركز الأول بجودة الطرق لأربع سنوات متتالية، فضلا عن دعم منظومة البنية التحتية التي بدورها تشكل أساسا لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية. من جانبه أكد المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق أن إنشاء الطريق الجديدة الذي سيربط مبنى الدفاع المدني بالجسر سيساهم في ضمان سرعة الاستجابة في الحالات الطارئة، كما يسهم في انسيابية الحركة المرورية ويرفع نسبة السلامة المرورية لتحويله فتحات الالتفاف إلى جسر، ويسهل وصول وانتقال الأهالي من وإلى منطقة السلمة بأم القيوين، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى دائماً إلى تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق الاتحادية، خاصة فيما يتعلق بمتطلبات الأمن والسلامة، والانسيابية العالية للحركة المرورية، ضمن أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، مع مراعاة متطلبات الاستدامة والمعايير البيئية. مخطط أكد معالي عبدالله بلحيف النعيمي أن وزارة تطوير البنية التحتية تسير في عملها وفق مخطط شمولي توافقي، يهدف لربط مختلف مناطق الدولة بعضها بعضا، حيث إن مشاريع شق الطرق الشريانية احتلت موقع الصدارة ضمن أولويات واهتمامات الدولة بهدف إسعاد المواطنين والمقيمين، وصولا لتحقيق رؤية الإمارات 2021.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :