الملاعب المتقاربة علامة فارقة في مونديال قطر 2022

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : زار غراهام سونيس، لاعب كرة القدم الاسكتلندي، وأيقونة نادي ليفربول، والحائز على لقب أبطال أوروبا ثلاث مرات، جناح الإرث الكائن في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك للاطلاع على خطط دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وخلال زيارته للدوحة في إطار عمله كمعلق رياضي في قناة بي إن سبورت، تحدث سونيس مع مسؤولين من اللجنة العليا عن البطولة وتوقعاته حول أداء الفرق، ورأيه حول كأس العالم الذي أقيم في روسيا وأحرز لقبه المنتخب الفرنسي إثر فوزه على نظيره الكرواتي (4-2) في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد لوجينيكي في العاصمة الروسية موسكو. وأكد سونيس أنه من الرائع أن يتم تنظيم النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر وفي المنطقة العربية للمرة الأولى وفي قارة آسيا المشهورة بشغفها بكرة القدم للمرة الثانية. ونظراً لتعاون الأندية الإنجليزية مع المواهب الكروية في آسيا، أرى بأن عودة البطولة للمنطقة سيحقق نجاحاً باهراً. وشخصياً، أتطلع لمتابعة المنافسات التي ستقام هنا في قطر بعد عدة أعوام. وأنا على يقين تام بأن قطر ستنجح في تحقيق نجاح ضخم عند استضافة البطولة. فعلى الرغم من تشكيك كثيرين بقدرة روسيا على استضافة البطولة الأخيرة التي انتهت قبل أيام قليلة، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً في مختلف الأصعدة. وأضاف: ستكون الطبيعة متقاربة المسافات علامة فارقة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إذ من المذهل أن يكون الوقت الفاصل بين أبعد استادين ساعة واحدة فقط، الأمر الذي سيمكن المشجعين من الاستقرار في مكان إقامة واحد طوال فترة البطولة والاستمتاع بكل سهولة ويسر بحضور مباراتين في اليوم الواحد. واستطرد النجم الأسكتلندي قائلا: سبق وأن شاركتَ في ثلاث نسخ سابقة من بطولة كأس العالم، ولا شك أن تقليل رحلات سفر اللاعبين خلال فترة البطولة له أهمية كبرى. وتابع: لا ينحصر عبء السفر على إهدار وقت اللاعبين والمدربين وطاقتهم فقط، إنما قد يؤثر سلباً على أدائهم خلال المباريات. يسبب السفر بين المباريات والتنقل عبر مساحات جغرافية شاسعة كما كان الحال في الأرجنتين عام 1978 أو إسبانيا عام 1982 أو المكسيك عام 1986 عواقب سلبية كثيرة. فعلى الرغم من أن لياقة لاعبين اليوم عالية، إلا إن إهدار وقتهم في مقصورات ذات ضغط هواء منخفض لا بد وأن يكون له تأثير على أدائهم في البطولة. وكما هو معلوم بأن بطولة كأس العالم تتسم بطبيعة متعبة بعض الشيء. فعلى سبيل المثال، لعب منتخب كرواتيا في نسخة هذا العام أشواطا إضافية في ثلاث مباريات متتالية. لذا، أرى بأن فرصة الإقامة في نفس المكان طيلة فترة البطولة واللعب في منتصف الموسم الكروي هما خاصيتان ستعودان بالنفع الكبير على كافة المنتخبات المشاركة في قطر عام 2022.

مشاركة :