إدارة الاتحاد تحرر النادي من الديون الخارجية وتضرب موعداً جديداً مع الداخلية

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نجح مجلس إدارة الاتحاد برئاسة نواف المقيرن في إنهاء أكبر العقبات التي كان يعانيها النادي منذ أعوام طويلة بسبب الديون التي كانت تكبله وتعرضه لعديد من العقوبات الدولية، كانت أبرزها قرار حسم ثلاث نقاط من رصيد الفريق الأول، ومن ثم قرار حرمان النادي من تسجيل لاعبين فترين متتاليتين، وكان هنالك عدد من القضايا المنتظرة، التي كان سيصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراراته فيها، وكانت ستؤثر في مسيرة النادي، إلا أن مجلس الإدارة تمكن من إغلاق ملف القضايا الخارجية وإنهاء الصداع الذي استمر طويلاً، بعد أن قام بتسوية كل القضايا والديون والمطالبات المالية الخارجية، جاء ذلك بعد أن توجه المقيرن خارج السعودية لزيارة الاتحاد الدولي، وقام خلالها بحصر كل القضايا ودراستها بشكل عاجل، ما أسهم في إيجاد حلول سريعة نجح من خلالها في الحفاظ على مكانة الاتحاد، التي يحظى بها على الصعيدين المحلي والقاري. وكان الاتحاد الدولي "فيفا" قد أعلن خلو قائمة القضايا الحرجة والقابلة للعقوبات من اسم نادي الاتحاد خلال اليومين الماضيين، ما يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به مجلس الإدارة في إزاحة جبال الديون التي كانت سبباً في كثرة العقوبات عليه، وقد أعطى ذلك دافعا كبيرا لمجلس الإدارة لإكمال مهمة إغلاق الملف نهائيا؛ حيث قام نائب الرئيس فراس التركي بإغلاق آخر القضايا الخارجية الكبيرة، التي تمثلت في قضية المدرب الروماني السابق فيكتور بيتوركا، والتي شهدت جولات ماراثونية من التفاوض الشاق لقوة موقف المدرب في القضية؛ نتيجة حصوله على قرار ملزم كاد أن يصل ذلك إلى عقوبة التهبيط في حال عدم تسوية قضيته. من جهته، رفع الرئيس نواف المقيرن جزيل شكره وتقديره نيابة عن مجلس الإدارة ومنتسبي النادي وجماهيره إلى سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي كان لدعمه ومكرمته دور حاسم في تجنيب نادي الاتحاد خصوصاً وكل الأندية السعودية لخطر العقوبات القاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما ثمن المقيرن الدعم والمتابعة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على كل ما قدمه ولا يزال يقدمه لعميد الأندية السعودية وللرياضة بشكل عام.  وأضاف: "المنظومة الرياضية السعودية الحديثة التي وضعها آل الشيخ لمرحلة تحرير الأندية السعودية من نمطية الإدارة التي سادت سنوات، وأسهمت في تراجع الإدارة، ناهيك عن الفكر الاحترافي الذي ضخه لتنفيذ رؤية سمو ولي العهد بتحول الدوري السعودي ليصبح ضمن أفضل 10 دوريات في العالم، وهو ما نعمل عليه حالياً بالتعاقدات مع لاعبين محترفين على مستوى عالٍ وأجهزة فنية مكتملة ومتفوقة، تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة". وأكد المقيرن ما نشرته "دنيا الرياضة" في عددها يوم السبت بتاريخ 7 يوليو من الشهر الحالي حول عمل الإدارة على إنهاء القضايا المحلية وتسويتها، وقال: "مجلس الإدارة دخل جولة جديدة من التسويات الفردية والجماعية لتسديد الديون الداخلية، التي لا تقل صعوبة عن الخارجية؛ إذ ترتبط بتسجيل اللاعبين، وباستخراج الرخصة الآسيوية، ولن أتحدث عنها الآن حتى يتم إنجازها كتأكيد مرة أخرى بأن الأفعال قبل الأقوال". بينما أكد نائب الرئيس فراس التركي أن أمامهم عملا طويلا سيكون ناجحاً بالمتابعة المباشرة من قبل الرئيس الذي منح مجلس إدارته الثقة والدعم لخدمة الكيان بكل جد واجتهاد، وأضاف: "مستقبل الاتحاد أصبح الآن بين أيادي جماهيره الوفية؛ حيث تحرر من كثير من قيوده، وانطلق بفضل الله لتحقيق أمنيات محبيه، وهذا ما نسعى له ونضعه على رأس قائمة أهدافنا قصيرة المدى في استراتيجة عمل الإدارة". وقد لاقى عمل الإدارة ردود أفعال إيجابية كبيرة من قبل الجماهير التي أكدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها ستقف مع الإدارة، وستدعمها خلال مسيرتها بعد أن نجحت في تحرير النادي، وفك قيود الديون التي كان يعانيها أعواما عدة.

مشاركة :