محمد بن فهد: دارة الملك عبدالعزيز توثق تاريخ ملوكنا بعلمية ومهنية

  • 12/17/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس اللجنة العليا لندوة وفعاليات تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن الندوات الملكية عن ملوك المملكة والتي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز توثق تاريخ الملوك بعلمية ومهنية عالية. وأضاف خلال إشرافه على إكمال الاستعدادات الفاعلة لإبراز تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز التنموية في المجالات كافة: «أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أمر بإقامة هذه الندوات، وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يقف وراء هذه الندوات وجميع برامج ومشاريع الدارة التي تم إنشاؤها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية». وتابع: «سلسلة الندوات الملكية التي عقدت عن تاريخ الملك سعود والملك فيصل والملك خالد، والتي ستعقد عن تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز على درجة عالية من الأهمية لكونهم قادوا البلاد في ظروف تاريخية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، إذ تشكلت الدول الوطنية الحديثة في الثلث الأول من القرن الـ20 في تحول سياسي غير مسبوق على خلفية صراعات سياسية واجتماعية كبيرة شهدها العالم أدت بالمحصلة لتلاشي الإمبراطوريات الكبرى المتعارف عليها ما قبل القرن الـ20». وزاد: «الملك الموحد عبدالعزيز ومن تبعه من ملوكنا قادوا البلاد في مرحلة مفصلية في تاريخ الإنسانية والمنطقة، إذ إن غياب الموروث السياسي في بيئة صراعات سياسية تتجاذبها أقطاب دولية تمتلك قدرات سياسية واقتصادية وعسكرية هائلة، وبيئة محلية تشهد بداية نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية عانت طويلاً من الثالوث الخطر (الفقر والجهل والمرض)، إضافة إلى الصراعات القبلية على موارد المنطقة النادرة آنذاك، وبالتالي فإن توثيق تاريخهم - رحمهم الله - هو توثيق لفنون قيادة سياسية غير مسبوقة في سياق ظروف محلية ودولية استثنائية، وهو أمر يهم الباحثين». وأوضح أن منجزات الملك فهد - رحمه الله - وملوك المملكة العربية السعودية جميعهم ليست مفخرة لأبنائهم وأحفادهم فقط بل هي مفخرة للمواطنين الذين عملوا وأخلصوا العمل في بناء وتنمية السعودية كل من موقعه سواء، والنمو ومشاريع التنمية التي تشهــــدهــــــا محصلة جهودهم.

مشاركة :