الإفتاء: النفقة في الحج بسبعمائة ضعف في الأجر

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء، إن الحج هو قصد مكةَ لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج، استجابة لأمر الله، وابتغاء مرضاته، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة.واستشهدت الإفتاء بقول الله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» [آل عمران: 97]، وقال سبحانه: «وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ لّيَشْهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلاْنْعَامِ» [الحج 27، 28]. وتابعت: وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه»، وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «حجوا؛ فإنَّ الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماءُ الدرن».. وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «الحجاج والعمار وفد الله: إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم».وأشارت إلى أن فضل الإنفاق في الحج كما ورد في قول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله، الدرهم بسبعمائة ضعف»، مؤكدة أن الحج فرض على كل مسلمة ومسلم بالغ، عاقل، مستطيع، ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توافرت الاستطاعة.

مشاركة :