أثناء معسكر نادي الهلال الاعدادي قبل بداية الموسم في أوربا تحدث رئيس النادي مع لاعبيه بثقه بأنه يشاهد جميع بطولات الموسم هلالية وأنه يثق في قدراتهم مصنفهم بأنهم أفضل لاعبين في المملكة، وزاد هذه الثقة بتغريده أشغلت الوسط الرياضي كثيرا بأنه يرى كؤؤسا قد أينعت وحان قطافها، هذا التحدي الذي أطلقه رئيس النادي جرف كثير من الاعلاميين والجماهير الهلاليه خلف هذه الثقه وتوهم الكثير بأن تتويج الهلال في هذه البطولات ليست سوى مسألة وقت وزاد على ذلك بكيل المديح لمدرب الفريق الروماني ريجي وأنه هو ضالة الهلاليين وماتصريح مدير المركز الاعلامي بالنادي عبدالكريم الجاسر الى تأكيدا لحجم الثقه المفرطه والحكم المفرط التي مارسته ادارة النادي مع بداية الموسم عندما وصف المدرب ريجي بانه أفضل مدرب مر على تدريب الهلال طوال تاريخه... ولا أعلم ماذا بنى رئيس النادي في تصريحاته هل هو فعلا يقصد ماقاله وأن لديه لاعبين يمكنهم حصد بطولات الموسم ومدرب داهيه كما ذكره مرارا وتكرارا أم أنه يعرف المستور ولكنه يكابر ويواجه ذلك بتصريحات تبعد اللاعبين عنه وعن عمل ادارته، ومع أول سقطه للفريق وهي خسارة بطولة آسيا والتي لو تحققت لسجل اسم هذه الاداره بالذهب في قلوب الهلاليين ولكن المكابرة من ادارة النادي استمرت متهمين حكم المباراة فقط بأنه من سلب البطولة وأن اللاعبين والمدرب لم يرتكبوا اي خطأ طوال مجريات البطولة متأكدين بأن فريقهم والذي ظلم من صافرة حكم في نهائي القارة سيعود للمنافسات المحلية ويحققها، وتوالت الصدمات على الهلاليين والتي كان آخرها الهزيمه من الغريم التقليدي النصرولاتزال الاداره تصر بأن عملها صحيح وأن اللاعبين والمدرب قدمو كل مافي وسعهم، وقد تستمر هذه المكابره من الادارة حتى نهاية الموسم وبعد ان يخرج الفريق خالي الوفاض من البطولات وتنصدم بانقلاب جماهيري عليها تطالب برحيلها مرددة (نرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها)
مشاركة :