القاهرة 25 صفر 1436 هـ الموافق 17 ديسمبر 2014 م واس بدأت اليوم بالقاهرة أعمال المؤتمر السنوي الرابع عشر " التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية " الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية لمدة ثلاثة ايام. وعد مدير عام المنظمة الدكتور رفعت الفاعوري في كلمة له المؤتمر فرصةً لوضع رؤية عربية لمعايير قياس المخاطر وفقاً للتغيرات المتسارعة في المنطقة العربية دون إغفال لآليات التفاعل مع قواعد اللعبة العالمية واستطلاع تأثيراتها وكيفية التعامل معها، مطالبا المؤتمر بإطلاق بيان شفاف عن المخاطر الحقيقية التي تواجه الدول العربية وتقديم رؤية جريئة لخارطة طريق أكثر وضوحاً. وأشار إلى أن مراكز القرار بحاجة الى رؤية متخصصة تلبي حاجتها القوية إلى قراءة ورؤية عربية لمفهوم المخاطر العالمية ومعايير قياسها , وبما يمكنها من إدراك منظومة التدابير المناسبه في التعامل مع هذه المخاطر. واستعرض الفاعوري التقرير الصادر عام 2014 عن المنتدى الاقتصادي العالمي ، الذي تضمن الإحاطة بمخاطر عدم الاستقرار في العالم واستحقاقات وتداعيات اساليب إدارة المخاطر العالمية ، مفيدا أن التقارير العالمية والإقليمية الصادرة عن المنظمات ومراكز الأبحاث المتخصصة تشير إلى حزم متداخلة من المخاطر التي تواجه المنطقة العربية باختلاف دولها رغم أن بعضها ينطبق في دولةٍ أو أكثر، بل وأن أولويات تلك المخاطر ودرجة تأثيرها تأخذ ترتيباً مختلفاً من دولة إلى أخرى. فيما أوضح وزير التنمية المحلية المصري اللواء عادل لبيب في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشار أول وزير التنمية المحلية الدكتور هشام الهلباوي أن المؤتمر ياتي لمجابهة المخاطر في المنطقة العربية عبر إعداد البرامج والخطط لمواجهة تلك البرامج ضمن السياسات الحكومية والدول العربية. وأشار إلى أن المنطقة العربية تشهد ظروفا صعبة تجعل من المهم بذل المزيد من الجهود لتحقيق الرفاهية للمواطن العربي. وقال : "نجد هناك تسارع كبير في وتيرة العوملة واتساع الفجوة وضعف التجارة العربية البينية وتزايد الاعتماد على الاستيراد من الخارج وهذا يجعلنا في منعطف خطير لايجاد بدائل لمواجهة تلك المخطار ويجب أن يكون المواطن شريك في وضع تلك الخطط". // انتهى // 17:08 ت م تغريد
مشاركة :