أكد المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي والرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح اليوم (الخميس) أن تأثير التوترات الحاصلة عند مضيق باب المندب على نقل النفط الكویتي محدود. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، أوضح الشيخ طلال في بيان صحفي أن نحو 90 % من النفط الكويتي يتجه إلى دول جنوب شرق آسیا ولا يعبر باب المندب من الأساس، مشيراً إلى أن ما نسبته 10% فقط هوز الذي يعبر المضيق من إجمالي حمولات ناقلات النفط التابعة لشركة ناقلات النفط الكویتیة. وذكر الشيخ طلال أن أغلب الناقلات الكویتیة التي تعبر باب المندب تكون محملة بالمشتقات البترولیة، لافتاً إلى أن شركة ناقلات النفط الكویتیة لدیھا العدید من الخطط الإحترازیة لضمان سلامة وأمن تصدیر النفط الكویتي ولدیھا خطط بدیلة في ظل ما یحدث من توترات سیاسیة في المنطقة بما فیھا تلك الحاصلة عند مضیق باب المندب. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية إلى أن القطاع النفطي یقوم یومیا بتقییم الموقف وآخر المستجدات الحاصلة ومن خلالھا یتم التعامل مع كل ناقلة على حدة، مشيراً إلى أن مضیق باب المندب یعتبر من الممرات المھمة جدا في العالم التي تربط بین الشرق والغرب عن طریق قناة السویس وأنه محطة مھمة للتجارة العالمیة ولعبور النفط من الدول المنتجة في الخلیج العربي إلى دول أوروبا والولایات المتحدة، وأضاف: "المضیق یوفر الكثیر من الوقت في النقل وبدونه ستضطر الناقلات إلى السیر عبر طریق رأس الرجاء الصالح الذي یطیل المسافة لما یبلغ الضعف تقریبا.