قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية: "إن اليوم هو يوم متميز في تاريخ الإسكندرية ونسعد خلاله بالالتقاء بجميع القيادات الأمنية والتنفيذية والسفراء والقناصل ونواب الشعب ورجال الأعمال والمجتمع المدني"، مشيرًا إلى أن الإسكندرية مدينة متفردة لها بصمة ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط بل على مستوى العالم، في تاريخها ومعمارها وتراثها وجميع ملامحها. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم خلال افتتاح فعاليات احتفالية العيد القومي للإسكندرية والتي بدأت بالاحتفالية الكبرى "يوم في حب الإسكندرية"، بحضور اللواء محمد الشريف مدير أمن الإسكندرية، واللواء عمرو الشبكشي رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالإسكندرية، واللواء هشام شادي السكرتير العام للمحافظة، واللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، وقناصل الدول العربية والأجنبية، وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحياء وجميع القيادات التنفيذية والأمنية والدينية بالمحافظة، وبمشاركة جمهور غفير من مواطني الإسكندرية. وأضاف أن منظومة العمل الجماعى تقود الى تنفيذ المشروعات التنموية بالإسكندرية، مؤكدا أن العمل بين الأجهزة التنفيذية يأتى بالحوار والتفاهم، والسعي دائما من أجل أن توضع المدينة على الخريطة العالمية، وذلك بالتنسيق بين جميع أجهزة المحافظة والأمن والمنطقة الشمالية العسكرية والجامعة والمكتبة وجميع الجهات، وأشار إلى أن التفاهم والحوار ينتهي بالوصول إلى نتائج وحلول تصب في مصلحة المواطن السكندري.وأوضح سلطان أن الإسكندرية تنافست مع العديد من دول العالم في عدة مسابقات، وفازت مؤخرا باستضافة مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف Icom 2022 لأول مرة في افريقيا والمنطقة العربية، حيث فازت باكتساح على مدينتي براغ واسلو في استضافة المؤتمر الدولي للمتاحف بعد حصولها على ٦٧ صوتا مقابل ٥٢ لبراغ و١١ صوتا لأسلو، مؤكدا أن هذا يضعنا في مقدمة الدول لاستضافة مؤتمرات السياحة والثقافة والتراث، وهذا كله يتم من خلال فريق عمل واحد ومتكامل.ولفت إلى أن الاسكندرية تستضيف المؤتمرات والمهرجانات بالمكتبة والأوبرا وقصور الثقافة وكذا الأنشطة الرياضية بالأندية والتي تضيف إلى مكانة الإسكندرية السياحية والثقافية، مشيرا إلى أن المحافظة تعمل في عدة مجالات أهمها مجال التعليم فقد دخلت١٩ مدرسة جديدة في العام الدراسي الجديد و3 مدارس يابانية، كما أن هناك العديد من المشروعات التنموية القومية أهمها محمور المحمودية ومشروعات تطوير العشوائيات وبشائر الخير وإنشاء مجتمعات متكاملة، وكذا مشروعات الشباب وغيرها من المشروعات التي تهم المواطن السكندري.على الصعيد ذاته أوضح أن المحافظة تستعين بجامعة الإسكندرية أحد الجامعات المصرية العريقة في مشروعاتها فهي بيت الخبرة الاول للمحافظة، مشيرا أيضا إلى أن العلاقات الخارجية بيننا وبين قناصل الدول العربية والأجنبية تتميز بالتفاهم والرقي مما يجعلنا نقيم العديد من علاقات التوأمة مع تلك الدول، مختتما حديثه بتوجيه الشكر لجميع الحضور، ومؤكدا على استمرار التعاون وبذل المزيد من الجهد والذي يطلبه الشارع السكندري ويصب في النهاية في مصلحة المدينة عروس البحر الأبيض المتوسط.