طالبت لجنة الدفاع عن الدفاع عن استقلال الصحافة، وسائل الإعلام، على اختلاف أنواعها، بعدم الاعتداد بمواقع التواصل الاجتماعي، كمصدر للمعلومات. وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، في بيان، إن كثيرا من الوسائل الإعلامية، تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المقدمة منها، "فيس بوك"، مصدرًا أساسيًا للمادة الصحفية والإعلامية، في وقت تتسم فيه تلك المواقع بعدم المصداقية، والترويج للشائعات. وأشار "العدل" إلى أن الأداء الصحفى الإلكتروني، في كثير من المواقع، والبوابات الإخبارية، سواء المستقلة، أو تلك التي تعبر عن مؤسسات صحفية، أو إعلامية، مملوكة للدولة كانت أو خاصة، يعتمد وبشكل مباشر على صفحات، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، دون التواصل المباشر مع المصدر، الأمر الذي ساهم في تراجع الأداء المهنى، وجعل من غير المتخصصين، وهواة الشهرة، مصادر للأعمال الصحفية والإعلامية. وشدد "العدل" على جميع وسائل الإعلام، ضرورة توصيف المصادر، وبشكل دقيق، وعدم الاعتداد بالتوصيفات من قبيل: "خبير" و"محلل" و"داعية"، وغير ذلك من التوصيفات، الدخيلة على المهنة، والتى تروج لشخصيات من غير أصحاب التخصص.وحذر "العدل" من مخاطر الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المصادر المجهلة، أو غير ذات الصفة، أو الاتصال المباشر بالمادة الصحفية، على المهنة، وعلى المجتمع، نظرا لما يسببه ذلك من ترويج لمعلومات، وأفكار، من غير ذوى التخصص، تتسبب في انتشار الشائعات، وتساهم في خداع الرأي العام، وعدم مصداقية وسائل الإعلام.