كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن حجم التحديات والحلول التي تجاوزتها خلال الفترة الماضية، وذلك منذ يونيو 2014، حيث تمحورت التحديات في "عجز قدرات توليد للكهرباء، الاعتماد بشكل أساسي على الغاز الطبيعي والمشتقات في تشغيل محطات الكهرباء، عدم استكمال برامج صيانة محطات الكهرباء، بعض الأعمال التخريبية لمكونات الشبكة الكهربائية.وجاءت الحلول لتتمثل في تخفيف الأحمال الكهربائية حيث تراوح العجز ما بين 2000 - 3000 ميجاوات يوميًا وبلغ أقصاه في أحد أيام شهر أغسطس 2014 الى ما يزيد 6000 ميجاوات، حيث كان تأثير تخفيف الأحمال له ضرر كبير على جميع المستهلكين بدون استثناء (المستشفيات - الصناعة - الأعمال التجارية - الاستخدامات المنزلية) وكانت دائما الخسارة المرتبطة بانقطاع التيار الكهربي ذات أثر سيئ على الجميع.فيما جاءت تحديات العجز في القدرات الكهربائية، وبلغ إجمالي العجز في القدرات المتاحة ما بين 2000 - 3000 ميجاوات اعتبارًا من عام 2008 ووصل إلى أقصاه ليبلغ حوالي 6050 ميجاوات خلال أحد أيام شهر صيف 2014.كما شملت تحديات الاعتماد على مصدر واحد لتوليد الكهرباء ويرجع ذلك نتيجة بشكل أساسي على الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية في تشغيل محطات توليد الكهرباء بنسبة 90% من مزيج الطاقة دون النظر إلى تنويع مصادر توليد الكهرباء من المصادر الأولية الأخرى للطاقة مثل الشمس والرياح والوقود النووى والفحم، إلى جانب تحديات عدم استكمال برامج صيانة محطات الكهرباء: عدم القدرة على تنفيذ وحدات التوليد، حيث لم يتم تنفيذ 72.3% من إجمالي القدرات المستهدف صيانتها وكذا صيانة خطوط ومحطات المحولات مما أدى إلى عدم توافر القدرات اللازمة لمجابهة الأحمال.
مشاركة :