النقض المصرية تصدر حكما نهائيا بالسجن 5 سنوات ضد 3 «إخوان» مدانين بالإرهاب

  • 7/27/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وكالات) أيدت محكمة النقض برئاسة المستشار عمر بريك السجن 5 سنوات لكل من عبد الرحمن البر مفتي جماعة «الإخوان» الإرهابية واثنين آخرين لاتهامهم، في القضية التي اشتهرت إعلاميا بـ«أحداث عنف قليوب»، ورفضت المحكمة الطعن المقدم من المتهمين. وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة، قضت في يناير الماضي بالسجن 5 سنوات لعبد الرحمن البر مفتي جماعة الإخوان، والدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والقيادي الإخواني حسام المرغني، في إعادة محاكمتهم بالقضية، بعد أن قبلت محكمة النقض طعنهم على حكم أول درجة بالسجن المؤبد في القضية، وقررت إعادة محاكمتهم. وسبق أن أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة في يوليو 2014 حكمها بمعاقبة المتهمين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى غرامات مالية عن وقائع الإتلاف التي تسببوا فيها وتعويض مدني لأسرتي المجني عليهما القتيلين في القضية.. في حين عوقب المتهمون الهاربون (10 متهمين) بالإعدام شنقا غيابيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم في يوم 22 يوليو 2013 بدائرة قسم قليوب.. اشترك المتهمون من الأول إلى الـ29 وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، كان من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وادوات مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص، وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به عدة جرائم. وأوضح قرار الاتهام أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة، ولوحوا بالعنف، واستخدموها (القوة) ضد المجني عليهم، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم، وفرض السطوة عليهم، بأن تجمع المتهمون من أعضاء جماعة الاخوان الإرهابية والموالين لهم، في مسيرات عدة متوجهين إلى أماكن تواجد المجني عليهم محال أعمالهم بمنطقتي «ميت حلفا وميت نما» وقرية أبو سنه، وطريق القاهرة الاسكندرية الزراعي، وكان بعضهم يحمل أسلحة نارية والبعض الآخر حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما أن تمكنوا من المجني عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.

مشاركة :