انتهت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، من أعمال ترميم وتجميع وإعادة رفع أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني، الموجودة بالمنطقة، وجرى ذلك ضمن أعمال مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية، الذي بدأته الوزارة في ديسمبر 2017، لتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار المصرية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أن التمثال كان قد عثر عليه مكسورًا إلى أجزاء منفصلة، وكان ملقى على أرض المعبد منذ اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر. وأشار وزيري، في حديث لـ«سكاي نيوز عربية» إلى أن التمثال مصنوع من الغرانيت الوردي، ويبلغ طوله 6.50 متر، ويصل وزنه 30 طنًا، وقد جرى رفعه على مصطبة خرسانية معزولة بألواح خشبية لحمايتها من ترسبات المياه الجوفية.
مشاركة :