غزة: «الخليج» استشهد فلسطيني هاجم ثلاثة «إسرائيليين» في مستوطنة بالضفة الغربية.وأفاد الجيش «الإسرائيلي» في بيان بأن فلسطينياً مسلحاً بسكين أصاب ثلاثة «إسرائيليين» بجروح بالغة أمس الخميس في داخل منزل في مستوطنة آدم قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأشار إلى أنه «تمت السيطرة» على المهاجم وتحييده في إشارة إلى قتله، فيما ألمح مسؤول «إسرائيلي» الى أن تكون «إسرائيل» على وشك إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، بعد ان قصف جيش الحرب سبعة مواقع تابعة للمقاومة، وأوقف اعمال تشييد السياج الأمني شرقي القطاع خوفا من القناصة الفلسطينيين بعد إصابة ضابط «إسرائيلي»، وشيعت جثامين ثلاثة شهداء، امس، في غزة، وأعلنت المقاومة حالة الاستنفار وتعهدت بالثأر، في وقت بحث المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الأوضاع الأمنية في غزة لمنع وقوع حرب رابعة في قطاع غزة.وأجرى وزير الحرب «الإسرائيلي» افيجدور ليبرمان مشاورات مع القادة العسكريين والأمنيين، فيما عقد مجلس الوزراء المصغر (الكابنيت الأمني) اجتماعاً لبحث تطورات الأوضاع على حدود قطاع غزة. ونقلت هيئة البث «الإسرائيلي» عن وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، وهو عضو المجلس الوزاري المصغر، القول صباح الخميس، أن «سكان المناطق القريبة من القطاع يعيشون ظروفاً لا تطاق»، محملا حركة حماس مسؤولية كل العمليات التي تنطلق من القطاع، ورجح أن يشن جيش الحرب «الإسرائيلي» عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع، غداة استشهاد ثلاثة من نشطاء حركة حماس في قصف مدفعي «إسرائيلي» على القطاع قال جيش الحرب إنه استهدف سبعة مواقع للمقاومة في مخيم المغازي والبريج وحجر الديك وغزة، رداً على تعرض قوة عسكرية للاحتلال لإطلاق النار.وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أمس الخميس، أنه تم رصد إطلاق 9 قذائف صاروخية من قطاع غزة أول أمس الأربعاء، وصباح امس الخميس، معظمها باتجاه مناطق غير مأهولة في جنوب فلسطين المحتلة. وقال المتحدث إن منظومة القبة الحديدية اعترضت أحد الصواريخ. ولم تسفر الصواريخ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. ودوت صفارات الإنذار من صواريخ النشطاء في بلدات «إسرائيل» وقراها القريبة من قطاع غزة، لكن لم ترد تقارير عن إصابات بشرية، أو أضرار مادية.وذكرت هيئة البث «الإسرائيلية» أن أحد الضباط أصيب الليلة قبل الماضية بجروح متوسطة من جراء تعرض قوة عسكرية قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة لإطلاق نار. وأعلن الجيش وقف أعمال السياج الأمني على حدود قطاع غزة، خشية من نيران قناصة المقاومة الفلسطينية.وكانت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس تعهدت، أمس الخميس، بالثأر لاستشهاد ثلاثة من نشطائها في القصف المدفعي على قطاع غزة. ونعى بيان صادر عن الكتائب الشهداء الثلاثة، مؤكداً «أن دماءهم ودماء جميع شهداء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً».وشيعت جماهير غفيرة في غزة، وسط أجواء من الغضب الشديد، جثامين الشهداء الثلاثة من نشطاء كتائب القسام الذين ارتقوا في قصف مدفعي «إسرائيلي»، مساء الأربعاء استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق غزة.وأعلنت كتائب القسام قبيل التشييع عن رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان، متوعدة الاحتلال ب«دفع ثمن غالٍ من دمائه جراء جرائمه بحق شعبنا».وشنت «إسرائيل» ثلاث حروب على قطاع غزة منذ 2008 وحتى 2014. ولمنع نشوب حرب رابعة، وصل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ملادينوف بشكل مفاجئ إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع. وبحث مع هنية في لقاء جمعهما في مدينة غزة، أمس الخميس، الأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع. من جهة أخرى هدمت قوات الاحتلال قرية العراقيب البدوية في النقب جنوب فلسطين للمرة ال131 على التوالي.
مشاركة :