«الهلال» الإماراتي تواصل دعمها لمراكز غسل الكلى في شبوة

  • 7/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

زودت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مراكز الغسيل الكلوي والمستشفى التخصصي الخيري لأمراض وجراحة الكلى بعزان في محافظة شبوة اليمنية، بالدفعة الثالثة من المشتقات البترولية اللازمة لضمان استمرارية تشغيلها لمدة ثلاثة أشهر و أداء دورها الإنساني في علاج مرضى الفشل الكلوي.وأكد سلطان النعيمي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في شبوة - خلال تسليم المراكز ناقلة تحوي 36 ألف لتر من مادة الديزل - أن هذا الدعم يأتي استجابة لمناشدات مراكز الغسيل الكلوي في المحافظة، وحرصاً من دولة الإمارات على مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها جراء ما سببته الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية الانقلابية التابعة لإيران.وأشار النعيمي إلى أن دولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الصحي بشبوة وعلى رأسه مراكز الغسيل الكلوي التي تؤدي دوراً إنسانياً مهماً لعلاج مرضى الفشل الكلوي.من جانبه، أكد الدكتور ناصر امذيب مسلم المدير التنفيذي لمراكز الغسيل الكلوي في شبوة، أن هذا الدعم ليس بجديد على دولة الإمارات التي كانت ولا تزال سباقة إلى مساندة اليمنيين في مختلف الأوقات والظروف، موضحاً أن ثلاثة مراكز للغسيل الكلوي بمديريات عتق وميفعة وبيحان والمستشفى التخصصي الخيري لأمراض وجراحة الكلى بعزان، استفادت من شحنة الوقود الإماراتية التي جاءت في وقتها لضمان استمرارية نشاطها في ظل العجز الذي تعانيه شبوة في مجال الطاقة الكهربائية.وافتتحت هيئة الهلال الأحمر، أمس الأول، المرحلة الأولى من مشروع المياه بمديرية لودر في محافظة أبين اليمنية وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا بموقع الافتتاح احتفاء بهذه المناسبة.وأكد المهندس صالح بلعيدي مدير المؤسسة المحلية للمياه في محافظة أبين، خلال حفل الافتتاح - الذي حضره ممثل هيئة الهلال الأحمر وعدد من المسؤولين اليمنيين - أن المرحلة الأولى شملت حفر وإنشاء وتجهيز أربعة آبار ارتوازية وأربع غرف للمضخات، مشيراً إلى أن تلك الآبار الارتوازية تخدم أكثر من 35 ألفاً من أبناء لودر الذين عانوا كثيراً خلال الفترة الماضية جراء شح المياه في مناطقهم. وأوضح بلعيدي أن حفر آبار المياه الأربع وصل إلى عمق 130 متراً في منطقة أمصرة مديرية لودر، مؤكداً أن كمية ضخ المياه من الآبار فاقت التوقعات التي قدرتها دراسة أجريت قبل تنفيذ المشروع بواقع 18 لتراً في الدقيقة، إلا أن كميات المياه المنتجة بلغت 30 لتراً في الثانية الواحدة في أحد الآبار و20 لتراً في الثانية الواحدة في الآبار الثلاثة الأخرى.من جهتهم، عبر المسؤولون اليمنيون والشخصيات الاجتماعية وجموع المواطنين - الذين حضروا الاحتفال - عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات وقيادتها على دعمها الكبير والمتواصل لمديرية لودر ومحافظة أبين خاصة والمحافظات اليمنية عامة، مؤكدين أن ما قدمته الإمارات ممثلة في ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر» للشعب اليمني في محنته، يعد دليلاً صادقاً على حرصها قيادة وشعباً على رفع المعاناة عن اليمنيين وتحقيق ما يصبون إليه من خدمات تنموية وإنسانية واجتماعية.(وام)

مشاركة :