البيت الأبيض يواجه انتقادات بعد إبعاد مراسلة {سي إن إن} من مؤتمر صحافي

  • 7/27/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض البيت الأبيض، أمس وأول من أمس، لانتقادات شديدة بعد منعه صحافية في قناة «سي إن إن» من الدخول إلى مؤتمر صحافي مشترك بين دونالد ترمب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، متهما إياها بطرح أسئلة «غير مناسبة» على الرئيس الأميركي، حسب الشبكة.وقبل ذلك، في المكتب البيضاوي طرحت الصحافية في قناة «سي إن إن» كايتلن كولنز، بعض الأسئلة على ترمب الذي كان جالسا إلى جانب يونكر، من دون الحصول على أجوبة. وتطرقت الأسئلة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومايكل كوهين، محامي ترمب السابق الذي سجّل حديثه من دون علمه.وتُظهر مشاهد نشرتها «سي إن إن»، الصحافية تسأل ترمب مرارا عن تعليقه على «خيانة» مايكل كوهين. وأفادت القناة بأن مصدرين مقربين من الرئيس، أحدهما المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، قالا لكايتلن كولنز، إنه ليس مرحبا بها في المؤتمر الصحافي المرتقب في وقت لاحق. وروت كولنز أنهما «قالا إن الأسئلة التي طرحتها كانت غير مناسبة لمكان الاجتماع». وأثار ذلك موجة تنديد واسعة على الفور، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.وكتبت رابطة مراسلي البيت الأبيض في تغريدة: «ندين بشدة قرار البيت الأبيض المؤسف وغير المناسب اليوم بمنع أحد أعضائنا» من الدخول «إلى حدث صحافي عام بعد أن طرحت أسئلة لم تعجبهم». وعبّرت قناة «فوكس نيوز» المنافسة لـ«سي إن إن» عن قلقها. وقال رئيس هذه القناة المحافظة، المفضلة لدى ترمب، في بيان نقلته وسائل إعلام كثيرة: «نحن متضامنون جدا مع (سي إن إن) بشأن حق الوصول الكامل لصحافيينا، في إطار صحافة حرّة ومن دون قيود».وحاول البيت الأبيض تهدئة الوضع، مشددا على أنه قال للصحافية كايتلن كولنز إن «أي صحافي آخر من القناة يمكنه حضور المؤتمر الصحافي»، حسب ما أكدت ساندرز. وأشارت إلى «أننا ندعم الصحافة الحرة، ونطالب بأن يكون الجميع محترما للرئاسة وضيوف البيت الأبيض».

مشاركة :