حزب الله يضغط على الحريري للتطبيع مع الأسد

  • 7/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاتPDF آخر تحديث: الجمعة 27 يوليه 2018, 0:57 ص من هرمز إلى باب المندب إيران تهرب من تهديدات ترمب الدبلوماسية العربية تقطع يد طهران عن القرن الإفريقي من هرمز إلى باب المندب إيران تهرب من تهديدات ترمب السياسة حزب الله يضغط على الحريري للتطبيع مع الأسد بيروت: فاطمة حوحو 2018-07-26 11:32 PM تشير المصادر المطلعة من داخل لبنان، إلى استمرار الضغوطات على الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، من قبل ميليشيا «حزب الله» وفريقه، من أجل أن يتراجع عن مواقفه، وأن تكون في البيان الوزاري لحكومته بنود تشير إلى إعادة العلاقات مع النظام السوري، والتخلص من سياسة «النأي بالنفس» عن صراعات المنطقة، والانضمام إلى المحور الإيراني السوري. ومن بين هذه الضغوط، ما أعلنه النائب عبد الرحيم مراد من أنه «آن الأوان لإيقاف خطأ المحكمة الدولية ونقلها إلى لبنان لإكمال الحقيقة مع إمكان الاستعانة بقضاة دوليين»، والذي ترافق مع حملة لافتة بتوقيتها ومضمونها تحت عنوان «الحملة الوطنية لإلغاء المحكمة الخاصة بلبنان»، متهما المحكمة بالتسييس والتجاوزات في الإجراءات القضائية الدولية التي اتخذت بشان اغتيال الرئيس رفيق الحريري. استغلال الأزمات أوضح المراقبون أن هذه الحملة جاءت بالتزامن مع دعوات فريق «حزب الله» لعودة التواصل مع سورية من بوّابة حل أزمة النازحين السوريين، وبالتالي ضرب التسوية الرئاسية التي أتت بميشال عون رئيسا للجمهورية تحت عنوان «النأي بالنفس». وقد جاءت هذه الحملة مع معلومات تتردد عن قرب صدور أحكام للمحكمة قريبا. وأكد مدير مؤسسة «لايف» المحامي نبيل الحلبي لـ«الوطن» أنه قانونيا لا يحق للبنان ولأي دولة عرقلة عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لأنها صدرت بموجب قرار ملزم عن مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن من يقف خلف هذه الحملات هو المحور الإيراني في لبنان الذي يعتقد أنه انتصر في الانتخابات البرلمانية اللبنانية في مايو الماضي، وأنه حسم حربه في سورية لمصلحته، وبالتالي يستطيع فرض شروطه السياسية على الفريق الآخر، إن كان بالنسبة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة أو لجهة تحديد مسار لبنان الدولي وعلاقته بالمؤسسات الدولية وشكل التحالفات الخارجية. وأكد الحلبي أن فرص نجاح هذه الطموحات ضعيفة، وسيؤكد للمجتمع الدولي أن هذا الفريق الذي يُتهم عدد من كوادره في جريمة اغتيال الحريري يحاول مرة جديدة منع العالم من معرفة الحقيقة وتمكين المجرمين من الإفلات من المحاسبة.

مشاركة :