بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watan استمع الرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاتPDF آخر تحديث: الجمعة 27 يوليه 2018, 0:57 ص ميناء جدة يستقبل 16 ألف حاج عبر 17 رحلة %14 من سكان المملكة مدخنون ميناء جدة يستقبل 16 ألف حاج عبر 17 رحلة المحليات فيصل بن مشعل يطالب بالاستثمار في السياحة الزراعية وتسويقها أمير القصيم خلال زيارته المواقع التاريخية للفلايح (الوطن) أمير القصيم خلال زيارته المواقع التاريخية للفلايح (الوطن) عنيزة: عبدالرحمن الفنيخ 2018-07-26 10:30 PM أكد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن النزل الريفية والفلايح القديمة هي جانب اقتصادي وسياحي مهم، وفي ذات الوقت هي مرتكز للجذب السياحي سواء بمحافظة عنيزة أو المنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن السياحة الزراعية والتي تشمل الفلايح والنزل الريفية لم تستثمر بالشكل السليم الذي يعكس التطلعات، ولا زلنا نحتاج إلى تسويقها بشكل أكبر كونها مكاناً سياحياً جاذبا ومطلوباً من كافة شرائح المجتمع في الداخل والخارج. جاء ذلك خلال وضعه لحجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع الفلايح واطلاعه على فعاليات مهرجان فلايح عنيزة بنسخته الثانية بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم ووكيل المحافظة سعد السليم. أم الزهور طالب أمير القصيم بضرورة إبراز مثل هذه المواقع والمحافظة عليها لنبين لزوار هذه المنطقة أن لدينا العديد من المواقع السياحية المتنوعة والتي تعكس النماذج التاريخية والزراعية لهذه المنطقة، مشيراً إلى أن وجود مثل هذه المواقع السياحية المتميزة يعكس للسياح والزوار تنوعاً ورفاهية وثقافة ترتسم على أسرهم وأبناءهم، وترسم رسالة إيجابية ومتنوعة تمتلكها المنطقة، مؤكداً على دعمه المستمر لتعزيز السياحة الزراعية والريفية والتي ما زلنا نأمل منها الكثير، مضيفاً أن مسؤولي محافظة عنيزة يبذلون جهداً للعمل على تعزيز هذا الجانب لينعكس على جذب أكبر عدد من السائحين، وما زلنا متفائلين بمضاعفة هذه الجهود في المستقبل لترتسم على سياحة المنطقة والوطن بصفة عامة، موجهاً بتغيير مسمى أم القبور إلى أم الزهور والذي يعود تاريخه إلى العصر العباسي. تحديات التسويق أشار أمير منطقة القصيم إلى أن أمامنا العديد من التحديات والجهود التي يجب بذلها في التسويق وإعطاء هذا الجانب أكبر أهمية، مبيناً أن هناك العديد من الدول لا تمتلك مثل هذه المقومات في البنية التحتية، وقدمت نجاحات متتالية في المجال السياحي، ونحن في هذه الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، لدينا العديد من المقومات والدعم الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة، ويجب استغلالها لتنعكس اقتصادياً وتنموياً وسياحياً على المنطقة بشكل عام، مقدماً شكره وتقديره لمحافظ وأهالي محافظة عنيزة وللجنة التنمية السياحية ولجنة الفلايح وكافة فريق العمل في مهرجان فلايح عنيزة، متطلعاً للمزيد من النجاحات المتتالية والتي تنعكس على أبناء هذه المنطقة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والنماء الدائم. 35 مزرعة شملت جولة الأمير فيصل الاطلاع عدد من المواقع التاريخية للفلايح، وبير أم القبور، والتي يعود تاريخها إلى أول العصر العباسي ويتشكل حولها عدد من الآبار الأخرى التي كانت تقدم مياهها لسقيا الحجاج خلال تلك الفترة، وتم طيها بشكل هندسي بالحجارة ويبلغ عمقها 15 متراً، حيث استمع من قبل رئيس لجنة الفلايح بمحافظة عنيزة ومدير مكتب الآثار بالمنطقة محمد إبراهيم الزنيدي لشرح مفصل عن تفاصيل مشروع تطوير الفلايح، مؤكداً أن العمل ابتدأ به منذ أكثر من ثمان سنوات لتطوير النزل الريفية بالمحافظة وتعزيز الاستثمار بها، الذي أوجد نجاحاً اقتصادياً عالياً للعمل على تطويرها وتوسعها، مشيراً إلى أن العمل سيعكس عائداً على أصحاب الأملاك واقتصاداً وطنياً عالي المستوى، مبيناً أن الموقع يشمل 35 مزرعة سيتم تطويرها لتكون مكاناً معززاً وجاذباً للسياحة الزراعية بالشراكة مع أصحاب الأملاك، ودعم بلدية عنيزة والهيئة العامة للسياحة والآثار. 44 فعالية إلى ذلك وضع أمير القصيم حجر الأساس لمشروع تطوير الفلايح والتي تشمل 35 مزرعة، وسيتم إنشاء العديد من المحلات والمتاحف والمقاهي والنزل الريفية بها، بالإضافة إلى تجوله عبر الممشى الصحي واطلاعه على تفاصيل المشروع المقام تحت ظلال النخيل، والذي يشمل عددا من الآبار الزراعية المؤهلة والتاريخية والمساجد التي يعود عمرها إلى أكثر من 200 عام، تلا ذلك اطلاع أمير القصيم على فعاليات مهرجان فلايح عنيزة بنسخته الثانية والذي يشمل 44 فعالية، حيث تجول على المعارض داخل المهرجان الذي تقيمه لجنة التنمية السياحية بمحافظة عنيزة بالتعاون مع مؤسسة البناء التراثية، مطلعاً على مشاركة الجهات الحكومية والأسر المنتجة والتنوع الذي يقدمه المهرجان، الذي اشتملت على المسرح والجلسات الريفية والأمسيات الشعرية وشارع الرسامين والمرصد الفلكي. وفي ختام الزيارة كرم أمير منطقة القصيم الجهات الحكومية المشاركة والرعاة والداعمين وشركاء النجاح وفريق العمل.