دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أمس الأول، فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة، الذي ينظمه فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر لتنظيم الفعاليات والمعارض. واطلع سموه على منتوجات تلك الشركات من فواكه وورد وزيتون وأغذية، وتوقف سموه أمام عدد من الأجنحة التي أقامها شباب وشابات المنطقة لعرض منتجاتهم، واستمع سموه لقصص نجاحاتهم التي بدأت من الصفر وأصبحت ذات رواج كبير في الأسواق المحلية، وشجع سموه الشباب والشابات مؤكدا أنهم الثروة الحقيقة للوطن، وأثنى على جهودهم التي جعلت من هوية المنطقة الزراعية مهوى لقلوب الكثير. بعدها زار سموه أجنحة الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان، واطلع على منتوجاتهم وشجعهم، عاداً مشاركتهم الدائمة بهذه المهن الشريفة مكسباً حقيقاً لأي مهرجان، مؤكداً سموه دعمه الدائم لكل ما يخص الأسر المنتجة. عقب ذلك توجه سموه لمسرح المهرجان، وشاهد الأوبريت الذي حمل عنوان «بوابة التاريخ.. تبوك». وقال سموه: «إن هذه ليلة فرح وليلة يجتمع فيها الجميع ونتمنى لهم قضاء وقت طيب وجميل»، مؤكداً سموه أن تبوك مثلها مثل مناطق المملكة الأخرى تزخر بالعديد من مقومات الجذب السياحي والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تقوم بدور كبير في دعم السياحة في المنطقة والعمل على إبرازها واستثمار هذه المقومات لخدمة الأهالي وزار المنطقة. وأبان سموه أن الهدف من إقامة هذا المهرجان إدخال البهجة والسرور والفرحة للأسر والعوائل وفرحتهم ببلدهم وشعبهم وملكهم وهذا هو الأساس، وأن يستمتع الجميع بهذه الأوقات السعيدة من عمر المهرجان.