سموه يشهد توقيع الروايات ويشيد بالطاقات الشبابية البحرينية والخليجية أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن اعتزازه بالمساهمة المتميزة من الرعاة والداعمين لجائزة سموه للروائيين الشباب الخليجية «24 ساعة»، والتي أسدل الستار على الدورة الثانية يوم الثلاثاء الموافق 24 يوليو بمبنى «آركابيتا» بـ«خليج البحرين»، والتي نظمتها صحيفة الوطن البحرينية بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسموه في شهر مارس من العام الحالي، والتي شهدت مشاركة 42 روائيا يمثلون الشباب من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، حيث يأتي إطلاق هذه الجائزة، ضمن #مبادرات_خالد_بن حمد الهادفة إلى دعم الشباب في مجال الإبداع الثقافي. وقال سموه: «نقدر عاليا دوركم البارز ومشاركتكم الإيجابية في رعاية مبادراتنا، حيث تعكس هذه الرعاية حسكم الوطني المميز على تحقيق الشراكة المجتمعية، من خلال رعايتكم للبرامج والأنشطة والفعاليات، التي من شأنها الارتقاء بالشباب وتطوير مستوياتهم في مختلف المجالات، مما يسهم في تكوين أجيال قادرة على مواصلة السير نحو بناء وتنمية المجتمع، على الشكل الذي ينعكس على رقي وازدهار وطننا الغالي.. فشكرا لكم». وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة توقيع الروايات الفائزة بالمراكز الأربعة الأولى، وقد تبادل سموه مع الروائيين الشباب الأحاديث، متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح والتميز في عالم الروايات. وقد سبق انطلاق حفل الختام استديو مصاحب أدارته الإعلامية اسماء الشيخ الذي شهد حضور الضيوف، وهم: رئيس لجنة التحكيم بالجائزة د. فواز الشروقي والروائية السعودية نجود الخلاقي والروائية الكويتية عائشة الشربتي، والذين تحدثوا عن الرسالة والأهداف التي حملتها هذه الجائزة، والتي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، لتكون هي الجوهر لهذا الحدث التي تترجم جهود سموه في دعم الشباب البحريني في المجال الثقافي وتحديدا في تعزيز كتابة الرواية. وكشف أمين عام الجائزة يوسف البنخليل عن قرار اللجنة المنظمة بطباعة 5 روايات من الأعمال الأدبية المشاركة في منافسات الجائزة بناءً على توصية لجنة التحكيم، وذلك دعمًا وتقديرًا لنتاجهم الأدبي المميز. وشملت الروايات إضافة إلى الثلاث الأولى، رواية «على سفر» للروائية الكويتية عائشة الشربتي، ورواية «للسماء طريقة أخرى» للروائية البحرينية فاطمة الحربي. وأضاف: «ليس الهدف من الجائزة اختيار ثلاثة روائيين شباب والاحتفاء بهم فقط، بل مشروع الجائزة أكبر من هذا الهدف، وهو أن يكون منصة لاكتشاف المواهب الخليجية الشابة في مجال الرواية والأدب. وهذا ما تحقق في الدورة الأولى التي تحول ثلث المشاركين فيها من مواهب شابة إلى روائيين لهم رواياتهم المطبوعة، وبعضهم طبعت إصداراتهم عدة طبعات». كما أعلن أمين عام الجائزة عن رفع قيمة الجوائز في الدورة الثانية نتيجة تطويرها، وتوسيع نطاق المشاركة فيها خليجيا، مشيرًا إلى أنه يتم منح جميع الفائزين الثلاثة الأوائل دروعًا خاصة لتميز أعمالهم الأدبية، إضافة إلى مكافآت نقدية، تشمل 1500 دينار للفائز بالمركز الأول، و1000 دينار للفائز بالمركز الثاني، فيما سينال صاحب المركز الثالث 500 دينار. وأعرب الفائزون بجائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب عن سعادتهم الغامرة بالفوز، موجهين شكرهم وتقديرهم إلى سمو الشيخ خالد آل خليفة على رعايته الجائزة، مؤكدين أن حضور سموه لحفل توزيع الجوائز خير دافع لمزيد من العطاء والإنتاج الأدبي، مضيفين أن الجائزة عززت المناخ الثقافي البحريني والخليجي الروائي بشكل إيجابي، حيث تعد أرضية خصبة لانطلاقة أي حالم لدخول عالم الرواية، ما يضفي تنوعًا روائيا عبر اشتراك شباب من مدارس روائية مختلفة، ربما ينتج عنها كُتاب كانوا ينتظرون الفرصة للظهور، معتبرين الجائزة مشروعًا ثقافيا طموحًا، موضحين أن للجائزة بوابة دخولهم عالم الكتابات المطبوعة، والتي ستدفعهم نحو تقديم أفضل ما لديهم، ليصلوا إلى المراكز المتقدمة والحصول على كل الدعم اللازم لاقتحام عالم الرواية من أوسع أبوابه. كشفت جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب في نسختها الثانية، الحضور القوي للأقلام الناعمة في هذه النسخة من الحدث، بعد أن حصدت الروائية البحرينية جمانة القصاب على المركز الأول وحصول الروائية السعودية نجود الخلاقي على المركز الثاني، وتوجه اللجنة المنظمة لطباعة روايتين إضافيتين للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، والذي كان من نصيب الروائية الكويتية عائشة الشربتي، والروائية البحرينية فاطمة الحربي.
مشاركة :